قالت وزارة البترول و المعادن والطاقة إن المنصة العائمة للإنتاج والتخزين والتفريغ FPSO استقرت في موقعها النهائي على الحدود البحرية بين موريتانيا والسنغال، وبذلك تكون المكونات الأساسية في البنية التحتية للمشروع قد أصبحت في مكانها الآن.
وأضافت الوزارة أنه بعد استقرار المنصة اجتمع وزير البترول الناني ولد اشروقة مع رئيس منطقة موريتانيا والسنغال بشركة "bp" ديف كامبل لبحث تعزيز التعاون حول تطوير واستغلال حقل السلحفاة آحميم الكبير GTA.
وأكدت الوزراة أن الوزير أكد على الأهمية الخاصة التي توليها موريتانيا لاكتمال تطوير وبدء استغلال هذا المشروع، الذي يعتبر استراتيجيا بالنسبة لموريتانيا، مبرزا أن المراحل المستقبلية تعتبر حيوية، حيث ستبدأ قريباً مرحلة الاستغلال التجريبي للغاز كما تطرق الاجتماع لبحث آفاق المرحلة الثانية من المشروع.