.gif)
وصف رئيس قسم جراحة العيون بمركز الاستطباب الوطني في نواكشوط، الدكتور السيد الشيخ، إضراب الأطباء المقيمين في البلاد "بالأزمة" التي "يجب" حلها.
وأضاف الدكتور ولد الشيخ وهو أستاذ مبرز في كلية الطب بجامعة نواكشوط، في تدوينة نشرها على موقع الفيسبوك، أنه "لا توجد مشكلة إلا ولها حل" لافتا إلى أن المطالب المعلنة من طرف الأطباء المقيمين "ليست تعجيزية أبدا".
ورأى ولد الشيخ أن أزمة الإضراب "يمكن حل بعضها فورا من طرف قطاع الصحة والبدء بعملية تفاوضية حول باقي النقاط"، نافيا إمكانية "دفن الرأس في الرمال وتجاهل هذا العدد الكبير والمتزايد من الأطباء بجعل الأمر لا يعني أحدا".
وتساءل ولد الشيخ في تدوينته: "من المسؤول إذا عن حل هذه المشكلة المطروحة للمرضى الموريتانيين يا وزارة الصحة؟ وهل يمكن اعتبار تكدس المرضى وتأخير علاجاتهم مشكلة ثانوية غير مستعجلة؟".
ولفت ولد الشيخ إلى أن "الأمر يحتاج إلى مبادرة من الوزير الأول في أقرب وقت ممكن لحلحلة هذه المشكلة".
وكان الأطباء المقيمون في مستشفيات موريتاتيا قد دخلوا منذ أشهر مسارا احجاجيا للتحسين من ظروف تكوينهم الأكاديمي والمهني، وتوقف مؤقتا بموجب اتفاق بينهم والوزارة الوصية، ليعود إلى الواجهة مجددا منذ عدة أسابيع.
وفي الـ 13 من شهر مايو الجاري دخل الأطباء المقيمون إضرابا شاملا، ما يزال مستمرا، في حين تذكر معطيات الأطباء المقيمين أن نسبة المشاركة في الإضراب مستقرة حتى مساء اليوم الأربعاء عند حدود 98%.