توجه الناخبون في غامبيا امس الخميس إلى مراكز الاقتراع؛ للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، المتوقع أن يفوز فيها الرئيس يحيي جامي الذي تولى حكم البلاد لأكثر من 20 عاما..
وذكر تقرير أن الحكومة قامت بقطع الاتصالات عبر الهواتف وشبكة المعلومات الدولية (الإنترنت) قبيل بدء التصويت بساعات، وذلك في محاولة منها لمنع اندلاع أي أعمال شغب أو عنف خلال العملية الانتخابية.
وأضاف التقرير أنه لن يشارك أي من المراقبين التابعين للاتحاد الأوروبي أو المراقبين الأفارقة التابعين لمجموعة دول غرب أفريقيا (إيكواس) في متابعة سير العملية الانتخابية في هذا البلد الذي يبلغ تعداد سكانه 9. 1 مليون شخص.
وتشير النتائج الاولية للإنتخابات الرئاسية المنظمة قبل يومين في غامبيا الي ان ممثل المعارضة في هذه الانتخابات اداما بارو قد فاز في الدور الاول علي الرئيس المنهية ولايته يحي جامي .
و في تصريح لإذاعة فرنسا الدولية قال رئيس اللجنة المستقلة للإنتخابات في غامبيا ان الرئيس يحي جامي سيعلن بعد قليل اعترافه بالنتائج .
و يعتبر هذا تطورا مفاجئا في هذا البلد الافريقي الفقير و الذي كان الجميع يتوقع ان يبقي فيه الرئيس جامي لاكثر وقت ممكن نظرا للقبضة الحديدية التي يحكم بها البلاد.
وتتحدث مصادر محلية عن ان الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز بصدد عرض استضافة يحي جامي علي التراب الموريتاني في حالة مغادرته طواعية السلطة ، إلا ان مراقبيين محليين يرجحون ان يتخد جامى من دول الخليج مقاما دائما له فى حالة اعترافه بهزيمته فى الإنتخابات وخروجه من السلطة.