قال وزير الخارجية والتعاون الدولي في مالي، عبد الله ديوب، الاثنين إن " الانسحاب من منظمة"إيكواس". لا رجعة فيه".
ولم يذكر رئيس الدبلوماسية المالية دافع عن تحالف دول الساحل، الذي اعتبره "بديلاً موثوقاً" للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا التي تعد أداة في يد فرنسا.
وأضاف ديوب: "يجب علينا تحويل منظماتنا إلى منظمات إقليمية بحيث تعكس هذه المنظمات احتياجاتنا ولا ينبغي السيطرة عليها عن بعد من الخارج"، قبل أن يذكر "إيكواس" مباشرة.
وشخّص الدبلوماسي المالي المشكلة التي تواجهها بلاده مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، ومع الاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب أفريقيا، على وجه الخصوص.
وتابع: "بلداننا فُرضت عليها عقوبات لأن جهاز التحكم عن بعد كان في باريس أو في مكان آخر"، وفق تعبيره.
ووفقاً له، فإن مالي ووزيريْ خارجية غينيا وبوركينا فاسو هم أول من طلب الحوار مع المنظمة خلال قمة الإتحاد الأفريقي.