أعلن مجلس صيانة الدستور، الانتهاء من قائمة المؤهلين للترشح من بين قرابة 80 إيرانيا تقدموا بطلبات ترشّحهم للاقتراع الرئاسي المقرر في 28 يونيو.
وقال المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور، هادي طحان نظيف، إن "المجلس أرسل نتائج دراسة أهلية المرشحين للانتخابات الرئاسية إلى وزارة الداخلية".
وكتب نظيف، في تغريدة له على منصة "إكس"، أنه "مع الانتهاء من التحقق في أهلية المرشحين للفترة الرابعة عشرة للانتخابات الرئاسية في مجلس صيانة الدستور، تم إرسال قائمة المرشحين المؤهلين إلى وزارة الداخلية".
وأعلنت وزارة الداخلية أسماء المرشحين المؤهلين للدورة الرابعة عشرة للانتخابات الرئاسية على النحو التالي:
1- مسعود بزشكيان
2- مصطفى بورمحمدي
3- سعيد جليلي
4- علي رضا زاكاني
5- أمير حسين قاضي زاده هاشمي
6- محمد باقر قاليباف.
فمن هم المرشحون؟
مسعود بزشكيان
يشغل منصب نائب تبريز في البرلمان، وهو من الإصلاحيين والمعتدلين، وأعلن ترشحه، وكان حاضرا أيضا في الدورة الثامنة والتاسعة للبرلمان.
وفي الولاية العاشرة كان النائب الأول لرئيس المجلس، وتولى منصب وزير الصحة والعلاج والتعليم الطبي في الحكومة الثامنة.
مصطفى بورمحمدي
هو رجل دين ومحامٍ وسياسي إيراني. كان وزير العدل في الدورة الأولى لحكومة الرئيس روحاني في فترة ما بين 15 أغسطس/آب 2013 حتى 20 أغسطس 2017.
سعيد جليلي
ولد في 9 سبتمبر/أيلول 1965 بمدينة مشهد شمال شرقي إيران درس في جامعة العلوم والصناعة بطهران، وحصل على الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة الإمام صادق في طهران.
1980 – 1988.. شارك في الحرب على العراق بعد أن قطع دراسته للمشاركة فيها. 1986.. تولى مسؤولية قيادة اللواء 21 في الحرس الثوري أصيب بساقه اليمنى خلال عملية أطلق عليها الحرس الثوري اسم كربلاء الخامسة، ويتقن اللغتين الإنجليزية والعربية. وترشح في انتخابات الرئاسة الإيرانية مرتين في عامي 2013 و2021 عضو في المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية التابع للمرشد علي خامنئي.
عضو في مجمع تشخيص مصلحة النظام، وممثل المرشد في المجلس الأعلى للأمن القومي وهو عضو سابق في الحرس الثوري يُنظر إليه على أنه من الموالين المتشددين للمرشد الإيراني علي خامنئي. كان كبير المفاوضين الإيرانيين في عهد حكومة أحمدي نجاد، يعد أحد المرشحين البارزين لخلافة رئيسي في الانتخابات المقبلة وتنحى لصالح رئيسي في الانتخابات الماضية.
علي رضا زاكاني
سياسي أصولي من مواليد 3 مارس/ آذار عام 1965 في العاصمة الإيرانية طهران، ويشغل حاليا منصب العمدة بها. وهو طبيب حاصل على شهادة في الطب النووي وشغل منصب رئيس منظمة "الباسيج" الطلابية. وترأس مركز البحوث في مجلس الشورى الإسلامي كما عُرف بدوره البارز كمشرّع سابق.
عمل نائبًا عن مدينة طهران في الدورات السابعة والثامنة والتاسعة لمجلس شورى الدولة كما كان نائبًا عن مدينة قم في الدورة الحادية عشرة. وشغل منصب رئيس اللجنة البرلمانية للاتفاق النووي.
ترشح في 3 دورات سابقة للانتخابات، وفي عامي 2013 و2017، وتم استبعاده من قبل مجلس صيانة الدستور في كِلا الجولتين، لكنه انسحب في 2021 لصالح الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي.
طبيب وسياسي أصولي إيراني، ولد في 14 أبريل/نيسان 1971انتخب نائبًا في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني عن مدينة مشهد في الدورات الثامنة والتاسعة والعاشرة والحادية عشرة.
عضو في جبهة ثبات الثورة الإسلامية، إحدى أكثر الأحزاب الأصولية الإيرانية تشددًا، والمتحدث الرسمي باسمها.
في 2021، ترشّح لانتخابات الرئاسة الإيرانية، ونال ترشحه موافقة مجلس صيانة الدستور في 25 مايو 2021 كان ضمن قائمة ضمّت سبعة مرشحين تسابقوا لخلافة الرئيس الإيراني حسن روحاني، في الانتخابات التي فاز بها الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي.
هو رئيس مجلس الشورى الإسلامي الحالي، والقائد السابق في الحرس الثوري، وخاض السباق الرئاسي مرتين وفشل وأُجبر على التخلي عن الترشح للمرة الثالثة تجنبا لتفتيت أصوات المحافظين.
ولد في 1961 بمدينة مشهد، والتحق بالحرس الثوري عقب ثورة الخميني، وخلال الحرب الإيرانية العراقية عين قائدا للواء الإمام رضا، وواجه قاليباف اتهامات خلال فترة الحرب العراقية باستخدام الأطفال وطلاب المدارس لاكتشاف حقول الألغام.
وفي العام 1994 عين قائدا لمقر خاتم الأنبياء للإعمار، أحد الأذرع الاقتصادية للحرس الثوري، ثم قائداً للقوات الجوية التابعة للحرس الثوري بأمر من المرشد الإيراني علي خامنئي عام 1997.
ومهدت علاقة قاليباف بخامنئي طريقه لرئاسة الشرطة عام 1999، حيث شهدت فترة شغله المنصب اعتقالات واحتجاز جماعي للنشطاء الثقافيين والصحافيين والفنانين والنشطاء المجتمع المدني.