موسكو- رويترز: قفزت إيرادات تصديير النفط الروسي في الأشهر الخمسة الأولى من العالم الحالي قفزة كبيرة بنسبة تتجاوز 70 في المئة مع تماسك الأسعار في العالم. وفي الوقت نفسه تمكنت الحكومة من تخفيض الإنفاق العام وزيادة حصيلة الضرائب وهو ما أدى إلى تخفيض العجز في الميزانية. وقالت وزارة المالية الروسية إن عجز الميزانية تراجع الشهر الماضي إلى 0.5 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي بعد أن كان 0.8 في المئة في الشهر السابق، وذلك بعد انخفاض الإنفاق الشهري إلى أدنى مستوى هذا العام.
ولا يزال الإنفاق الإجمالي أعلى بشكل حاد مقارنة مع عام 2023، إذ ارتفع بنسبة 18.9 في المئة في الفترة منذ بداية العام الحالي حتى نهاية مايو (أيار) مع تخصيص موسكو موارد مالية ضخمة لقطاع الدفاع من أجل حربها في أوكرانيا.
وقالت الوزارة نقلا عن بيانات أولية إن العجز في الأشهر الخمسة الأولى من العام وصل إلى 983 مليار روبل (11.04 مليار دولار)، مقارنة مع 3.03 تريليون روبل في الفترة نفسها من العام الماضي، وانخفاضا من 1.48 تريليون روبل في الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى أبريل (نيسان) هذا العام.
وأوضحت الوزارة أن الإيرادات زادت في الفترة في الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي بنسبة 45.5 في المئة على أساس سنوي. وكانت الزيادة في أسعار النفط هي المصدر الرئيسي لانتعاش موارد الخزانة الحكومية. وقفزت إيرادات قطاع النفط والغاز بنسبة 73.5 في المئة، بينما ارتفعت الإيرادات الأخرى بنسبة 34.1 في المئة مدعومة بإيرادات ضريبية أعلى من المخطط لها. وما تزال قيمة الروبل الروسي مستقرة حول معدل 89 الى الدولار.