الوطنية للشغيلة تدعو لهبة تضامنية مع الأطباء المقيمين وفتح حوار معهم

أربعاء, 19/06/2024 - 20:00

دعت الكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية CNTM المرشحين والأحزاب السياسية والمركزيات النقابية الجادة والمجتمع المدني عموما، إلى هبة تضامنية فاعلة منسقة، مع الأطباء المقيمين، تعطي للاعتصمام زخمه المناسب، لمناصرتهم في اعتصامهم حتى ينالوا حقوقهم المطلوبة كاملة غير منقوصة.

 

كما دعت وزارة الصحة إلى فتح حوار جدي بغية التوصل إلى حل عاجل لمطالبهم المؤقتة.

 

وحمَّلت الكونفدرالية في بيان لها الحكومة مسؤولية سلامة وصحة الأطباء المعتصمين، مشددة على رفضها لما قالت إنه تجاهل للمطالب المٌحقة للعمال والموظفين من طرف الحكومة.

 

وأعلنت الكونفدرالية تضامنها مع الأطباء المقيمين المعتصمين في وجه التجاهل الذي وصفته "بالازدرائي" الذي تواجههم به الحكومة، ممثلة في وزارة الصحة، وما يتعرضون له من "قمع ومضايقات". 

 

وطالبت الكونفدرالية السلطات الحاكمة باحترام القوانين والاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها موريتانيا، والتي تلزم باحترام ممارسة الحق النقابي، وفتح المفاوضات الاجتماعية والحوار الاجتماعي، وانتهاج التفاهم سبيلا مع أصحاب المطالب بدل التصامم والقمع، وِفق ما ورد في البيان.

 

وقالت إن الأطباء المقعتصمين بمقر وزارة الصحة، يعانون ظروفا صعبة، بسبب عناد وزارة الصحة، وإصرارها على كسر إرادتهم، ورفض إبداء أي نمط من التعاطي الإيجابي، رغم خصوصية الموسم دينيا وسياسيا.

 

ولفتت الكونفدرالية إلى أن هذه العادة دأبت عليها وزارة الصحة دون شعور بالحرج، وكأنها تنفذ بذلك سياسة حكومية متعمدة.