جدد رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي السيد مسعود ولد بالخير، خلال مهرجان شعبي لأنصار الحزب في الزويرات، تأكيده على مبررات دعم التحالف العلني للمرشح الرئاسي محمد ولد الشيخ الغزواني رغم المآخذ عليه ورغم الحاجة إلى محاربة الإقصاء والتهميش والغبن وإشراك جميع الموريتانيين من كل المكونات في خيرات بلدهم وإرساء أسس العدالة والمساواة.
وأكد ولد بالخير، أن علاقة الحزب ببعض المرشحين للرئاسة هي أقوى من علاقته بالمرشح محمد ولد الغزواني لكن الحزب اتخذ قراره وهو يضع نصب عينه مصلحة موريتانيا التي يعتقد أن ولد الغزواني بمقدوره أن يعمل على تجسيدها وتلبية تطلعات المواطنين في العدالة والتنمية والحفاظ على الحوزة الترابية وأمن البلد ومواطنيه بحكم تجربته في الحكم. وهو، يضيف الرئيس مسعود، الوحيد من بين المترشحين، الذي بمقدوره أن يحقق تطلعاتنا ويصحح الاختلالات الحاصلة عبر محاربة الفساد والغبن والإقصاء وإشراك الجميع ليشعر كل المواطنين أنهم معنيون بهذا الوطن الذي دفنوا فيه آباءهم وأجدادهم ويحلمون فيه بحياة كريمة.
وقال ولد بالخير إن الوضع الداخلي في بلدنا غير مطئن وهو بحاجة إلى من يدرك ذلك ويعمل على إيجاد حلول ناجعة له داعيا إلى تفادي ما حصل في نواذيبو مؤخرا مشددا على أن الشعب الموريتاني شعب قليل من حيث العدد ويعرف بعضه بعضا وبإمكانه أن يعيش في سكينة وأمان ورخاء إذا استشعر العدالة والمساواة ومحاربة الفساد والغبن والإقصاء.
وقال إن الوضعية التي تعرفها حدودنا الشمالية والشرقية والتي قد تعرفها حدودنا الجنوبية تستدعي منا دعم من له التجربة ويعرف كيف يتعامل بإيجابية مع مختلف التحديات.
وشدد على أن مصلحة موريتانيا هي دافع الحزب لاتخاذ قراره بدعم المرشح ولد الغزواني وليس المصالح الشخصية أو سعيا وراء مناصب او امتيازات شخصية.
وجدد ولد بالخير مطالبته لولد الغزواني بمحاربة الفساد والإقصاء والتهميش وإشراك جميع المواطنين في خيرات بلدهم، داعيا أنصاره للتصويت لخيار الحزب في الرئاسيات وهو المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني.
وشكر الرئيس مسعود باسمه وباسم قيادة الحزب وباسم موريتانيا جميع التحالفيات والتحالفيين على تزكيتهم الجماعية لقرار الحزب بدعم المرشح ولد الغزواني حرصا على مصلحة موريتانيا.