قال المرشح الرئاسي بيرام الداه اعبيد؛ إن من وصفه بــ”الجناح الظلامي في النظام” هو من “يدير دفة الحكم، ويسعى لنشر الفرقة، وإدخال البلد في دوامة أزمة سياسية واجتماعية”، على حد تعبيره.
وندد ولد اعبيد في تصريح له زوال اليوم الاثنين بالاعتقالات التي طالت نشطاءَ من حركة إيرا التي يترأسها، وبعضَ أنصار الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، نافيا أي تنسيق بينه وبينهم، ومعتبرا مقاطعتَهم للانتخابات أكبرَ دعم حصل عليه الرئيس ولد الشيخ الغزواني.
واعتبر ولد اعبيد، -خلال زيارة أداها زوال اليوم لمقر حملته، بعد إعلان النتائج المؤقتة التي حل ثانيا فيها- أن اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات طرف يوظفه النظام لتصفية الحسابات السياسية، مجددا رفضه لنتائجها حتى تثبتها لجانه الخاصة، ومستنكرا طرد 700 من ممثليه من مكاتب التصويت.
وفي رده على أسئلة الصحفيين، نفى بيرام ما سمَّاها “ادعاءات وزير الداخلية التي اتهمته وأنصارَه بمحاولة زعزعة الأمن والاستقرار، والارتهان في أيدي جهات عنصرية”.