أدى المدير العام السيد با عثمان، يومي الإثنين والثلاثاء 22 و23 يوليو الجاري، زيارة تفقدية لعدد من المواقع الواقعة بمنطقتي شگار وأگــان وسط البلاد، بينها مركز المعالجة التابع للوكالة والواقع في منطقة شگار، ومجاهر "إنك" الخاصة بالتعدين الأهلي، ومقر شركة أكان ماينيغ".
وتفقد المدير العام خلال هذه الزيارة التي دامت يومين، ورشة بناء وتجهيز مركز المعالجة التابع للوكالة والواقع في منطقة شگار، والمشتمل بين مرافق أخرى، على نقطة صحية، ومحطة كهربية، ونقطة أمنية، ومكاتب إدارية، وبئرين ارتوازيتين لتوفير ماء الشرب.
ولاحظ المدير العام أن نسبة إنجاز أشغال مركز المعالجة قد تقدمت كثيرا حيث وصلت إلى نسبة 95 بالمئة؛ واطلع المدير العام كذلك، على العوائق والنواقص المعترضة لسير العمل في المرافق التي تفقدها، حيث اتخذ ما يلزم من إجراءات وقرارات وتنسيقات لحلها وتجاوزها.
وزار المدير العام خلال المحطة الثانية من هذه الجولة، مجاهر "إنك" للتعدين الأهلي الواقعة بمنطقة أكان، حيث حث المنقبين الأهليين الناشطين هناك، على الالتزام بإجراءات السلامة والأمن محذرا، بصفة خاصة، من خطورة استعمال مادة الزئبق.
وحث المدير العام خلال تفقده لمجاهر "إنك"، الناشطين فيها على القيام بأشغال المعالجة حصرا داخل المراكز المخصصة لذلك.
واستمع المدير العام لمشاكل ومطالب المنقبين، وأكد لهم استعداد الوكالة لتحسين ظروف عملهم وتلبية احتياجاتهم لضمان استمرارية هذا النشاط الحيوي.
وقام المدير العام في المحطة الثالثة من جولته، بزيارة لموقع شركة "أگان ماينيغ" الواقعة في منطقة أگان، حيث اطلع على منشآتها وآلياتها، واستمع من مسؤوليها، إلى شروح عن نشاطها وطرق عملها.
وأكد المدير العام السيد با عثمان في كلمة له بمناسبة هذه الجولة، أن فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني يولي أهمية خاصة لقطاع التعدين الأهلي، وهي الأهمية التي جدد فخامة الرئيس التأكيد عليها في برنامجه الانتخابي "طموحي للوطن".
وشدد المدير العام خلال كلمته على أهمية احترام المعايير البيئية والالتزام التام بنظم السلامة المقررة والمعمول بها، مؤكداً أن سلامة المواطنين والمناطق الرعوية تعتبر أمرا أهم من الذهب ومن كل شيء.
واختتم المدير العام كلمته بالتأكيد على التزام الوكالة الوطنية معادن موريتانيا بتقديم الدعم اللازم لتحسين ظروف العمل في قطاع التعدين الأهلي وضمان استفادة المواطنين منه بشكل
آمن ومستدام.