يقوم رجل الأعمال الخيرية المجهول المعروف بغيث الإماراتي في تحقيق الخدمات الأساسية للعديد من القرى الهشة في موريتانيا.
ويوفر برنامج "قلبي اطمئن" الذي ينفذه غيث الإماراتي العديد من مشاريع الخدمات الاجتماعية والصحية التنمية للكثير من سكان الريف الموريتاني، خصوصا الفئات الضعيفة والقرى النائية التي تفتقد أبسط مقومات الخدمات الأساسية من المياه والتعليم والصحة الكهرباء.
جهود رجل الخير غيث الإماراتي المجهول المعروف تفوق جهود التدخلات الاجتماعية التي تقدمها وبعض برامج وخدمات "التآزر"، كما تتفوق نوعية تدخلات مفوضية الأمن الغذائي، وأحيانا يستهدف هذا البرنامج الخيري الرائد فئات ويتدخل لصالح قرى وأناس تدخلا أكثر موضوعية من المفوضية والتآزر على حد سواء.
وبالإضافة لجودة مشاريع غيث الإماراتي من خلال برنامجه "قلبي اطمئن" ومردوديتها الكبيرة فإنها رخيصة بالمقارنة مع تكاليف المشاريع والخدمات التي تنجزها وكالة تآزر ومفوضية الأمن الغذائي بتكاليف باهضة تشكل أعباء ثقيلة على الميزانية الموريتانية.
ولو قامت هذه المؤسسات بمسؤولياتها الاجتماعية على الوجه الأمثل الذي يقوم به برنامج "قلبي اطمئن" وبنفس المعايير التي ينفذ بها أشغاله ومشاريعه لكان الريف الموريتاني قد تغيرت بكثير وخفت وطأة الفقر وهشاشة الخدمات على السكان، وتحسنت ظروفهم الاجتماعية والخدماتية بكثير.