أكد وزير الصحة عبد الله سيدي محمد وديه، - لكبار معاونيه - خلال أول اجتماع معهم اليوم الأربعاء أنه يجب "احترام المال العام بوصفه خطا أحمر"، مردفا أن مأمورية الرئيس محمد ولد الغزواني الجديدة "لم يعد فيها إنذار، بل الشروع في تطبيق الإجراءات القانونية في حق المشتبه بهم".
ودعا ولد وديه كبار معاونيه للالتزام بالصلاحيات وعدم تجاوزها أو تداخلها، كما أبلغهم بإلزامية المتابعة، والسير في ركاب القانون، مشددا على ضرورة التقيد بوقت الدوام واحترامه بصفته ملكا عاما لا يقل أهمية عن المال العام.
كما دعاهم للسعي إلى العمل بخطة محكمة وضمن فريق متجانس متضامن، والتعهد والالتزام بإنجاح وتنفيذ برنامج الرئيس ولد الغزواني بخصوص القطاع الصحي.
كد الوزير انفتاحه على الجميع في حدود العمل، مضيفا أن مكتبه مفتوح وصدره رحب لكل الآراء والمشاكل والمقترحات التي تخدم تقدم عمل القطاع وتحقيق أهدافه المرسومة.
وبدأ الاجتماع بالتعارف، حيث عبر الوزير خلاله عن سعادته البالغة بوجوده ضمن فريق يضم زملاء المهنة، مبينا أنه جاء من أجل العمل مع الجميع بهدف الارتقاء بهذا القطاع، مذكرا بضرورة التضامن بين كل أطقم الوزارة والعمل بروح الفريق الواحد انسجاما مع الرؤية الثاقبة للرئيس ولد الغزواني وللوزير الأول.
وحضر الاجتماع الأمين العام لوزارة الصحة، والمكلفون بمهام والمستشارون الفنيون، ومنسق تنمية قطاع الصحة، والمفتش العام للصحة، والمديرون العامون والمركزيون، ومنسقيو البرامج.