أسدل الستار مساء اليوم السبت بملعب محمد الأمين ولد أحمد بمقاطعة الرياض، على اختتام بطولة نواب حزب الإنصاف بولاية نواكشوط الجنوبية لكرة القدم، التي نظمت تحت شعار “كرة القدم خدمة لتنمية المواهب وتعزيز للوحدة الوطنية “.
وخلال إشرافه على انطلاق المباراة النهائية للبطولة، أوضح الأمين العام لوزارة تمكين الشباب والرياضة والخدمة المدنية، السيد الناجي ولد خطري، أن الرياضة تعد وسيله للتنشئة الاجتماعية وتحقيق وتعزيز الوحدة الوطنية، كما تساهم في ترسيخ السلم، موضحا أنها كذلك من عوامل النماء الاقتصادي والاجتماعي لانعكاساتها على تمكين الشباب وصحتهم، إضافة إلى مزاياها الترفيهية في احتواء الهواة من ممارسي هذه الرياضة
تجدر الإشارة إلى أن المباراة الختامية للبطولة، جمعت بين فريقي نصر الميناء، وفريق مدرسة الحسن كمرا، وتمكن خلالها فريق “نصر الميناء” من الفوز بالمباراة وحصد كأس البطولة..
وشهدت هذه التظاهرة الرياضية تقسيم جوائز على الفائزين حسب الترتيب الاستحقاقي للفرق المشاركة، حيث قدم الجائزة الأولى الأمين العام للوزارة، وتمثلت في كأس البطولة ومبلغ 300 ألف أوقية قديمة جائزة المركز الأول، فيما نال الفريق الوصيف، جائزة 200 ألف أوقية قديمة، وتمكن فريق السعادة من حصد المركز الثالث وحظي بجائزة 100 ألف أوقية قديمة.
بدوره أوضح عمدة بلدية الرياض، السيد عبد الله ولد إدريس، أن ملعب الرياض يحتضن هذه التظاهرة للمرة الثانية، داعيا الشباب إلى الاستفادة من الأهداف المتوخاة من وراء تنظيم الحدث الرياضي, معربا عن شكره للنواب الذين حرصوا على تنظيم هذه التظاهرة الهامة التي تنسجم مع توجهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، مؤكدا أن بلدية الرياض ظلت وستبقى تدعم الشباب والرياضة والثقافة وتقدم كل ما بوسعها لتسهيل ولوج الشباب للأدوار المنوطة به.
من جهته شكر، النائب، والمنسق العام للبطولة، السيد الحسن ولد محمد، كل المشاركين في تنظيم ومواكبة البطولة، مثمنا الدور الذي لعبه المسيرون للبطولة وإدارتهم المميزة طيلة الفترة الماضية، وجميع الفرق التي واكبت أحداث البطولة وصولا إلى لحظة الختام والتتويج.
وقال إن البطولة خلقت تنافسا إيجابيا أبان عن تطور مبشر لمستقبل اللاعبين، إضافة لتقديم مواضيع على شكل نصائح وتوجيهات طيلة الطولة، كان لها الأثر الإيجابي على الشباب، والإستئناس بأسمى معاني الوحدة الوطنية، الذي تتيحه اللعبة أكثر من غيرها.
وأضاف أن البطولة شارك فيها 16 فريقا من مختلف مقاطعات ولاية نواكشوط الجنوبية ، وتم تنظيمها بإشراف من طاقم متميز من ذوي الاختصاص، مطالبافي هذا السياق بتنظيم أيام تشاورية للشباب يشرك فيها كل الفاعلين من أندية وجمعيات ومنظمات وكل المهتمين، والتنسيق مع القطاعات المعنية بالتكوين، خاصة ضمن المجالات المطلوبة بسوق العمل، واستحداث جهاز إداري بالوزارة يعنى بالتربية الأخلاقية ومحاربة الانحراف، وتطوير مجالات الخدمة المدنية، وإعطاء أولوية للشباب المنحدرين من الأماكن الهشة.