قالت النيابة العامة إن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، صرح لأطبائه الخاصين برفضه التام لأي علاج، وذلك بعد تشخيص إصابته بالتهاب في الركبة.
وأضافت النيابة في بيان، أنها أمرت بمباشرة إجراءات علاج ولد عبد العزيز، واتخاذ كل ما يلزم بما في ذلك الاستعانة بخبرات أجنبية.
وأشارت النيابة، إلى أن الرئيس السابق يمنح امتيازا خاصا في الرعاية الصحية، وهو من اختار الطبيب الذي يتابع وضعه الصحي وزكاه.
وأكدت النيابة، أن الرئيس السابق يتمكن من لقاء محاميه وأقاربه طبقا للمساطر القانونية المعمول بها، حيث يلتقي بعض أفراد عائلته ثلاث مرات في اليوم.
وكشفت النيابة، أن ولد عبد العزيز يمارس أنشطته الرياضية والترفيهية ويطالع كتبه بحرية تامة.
بيان النيابة العامة جاء ردا على بيان أصدره دفاع الرئيس السابق، اتهم فيه الدولة بوضع موكلهم في حبس تحكمي رغم تفاقم وضعه الصحي ومنعه من لقاء محاميه وعائلت