كشفت تقارير حديثة أن 1700 قاصر سنغالي من بين 5300 طفل ومراهق وصلوا إلى جزر الكناري بطريقة غير نظامية، ويخضعون الآن لرعاية الحكومة الإقليمية. يأتي هذا بعد توقيع اتفاقية تعاون بين السنغال وإسبانيا في يوليو الماضي، تهدف إلى تسريع عملية تحديد هوية القُصّر الذين يصلون إلى الجزر دون مرافقة أسرهم.
وتواجه السلطات في جزر الكناري تحديات مالية كبيرة في توفير الرعاية اللازمة لهؤلاء المهاجرين القُصّر. في هذا الإطار، التقى رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، خلال جولته الأفريقية، بالرئيس السنغالي باسيرو جوماي فاي، حيث ناقشا ضرورة تكثيف الجهود لإعادة المهاجرين غير النظاميين إلى بلدانهم، كخطوة لردع شبكات التهريب التي تقف وراء هذه الظاهرة.