قال رئيس حزب اتحاد قوى التقدم محمد ولد مولود، إن المخدرات تشكل "غزوا صامتا للدولة من خلال الرشوة والابتزاز وقانون الصمت، الذي يهدف إلى اختراق أجهزة الأمن وجهاز القضاء والقيادات العليا، مما يجعل الدولة تتحول من دورها كحام للمواطنين إلى حام ومتستر على الجريمة المنظمة".
وأكد ولد مولود في مؤتمر صحفي أن "أكبر دليل على تفشي المخدرات في البلاد هو انتشار الجرائم بأنواعها بين القصر بسبب التعاطي"، مؤكدا أن ذلك الانتشار "تجاوز العاصمة نواكشوط إلى المدن الداخلية".
وأضاف أن موريتانيا باتت تشهد انتشارا كبيرا للمخدرات بعد اكتشاف أكبر عملية تهريب للمخدرات على متن الباخرة التي تحمل حمولة تزيد على طن و200 كلغ من المخدرات، والتي تم اعتراضها.