أشرف وزير الصحة السيد عبد الله سيدي محمد وديه رفقة والي انواكشوط الغربية، صباح اليوم من مباني المستشفى الوطني، على الانطلاقة الرسمية لقافلة التوعية حول الأوبئة وتعزيز قدرات موظفي أقسام الاستقبال والتوجيه في المستشفيات الوطنية.
وبين معالي الوزير خلال كلمته بالمناسبة أن تنظيم هذه القافلة يأتي تنفيذا لتعليمات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الذي يضع الولوج إلى خدمات صحية ذات جودة عالية ضمن أولوياته الكبرى، وهو ما أكده معالي الوزير الأول السيد المختار ولد اجاي خلال تقديمه للسياسة العامة للحكومة أمام الجمعية الوطنية حيث شدد على أهمية تعزيز نظام مراقبة الأوبئة عبر تطوير آليات التوقع والرقابة بشكل أفضل والاستجابة لحالات الطوارئ الصحية بشكل سريع وفعال .
ويتم تنظيم هذه القافلة بالشراكة مع البنك الدولي، حيث ستجوب عموم التراب الوطني من أجل تعزيز منظومتنا الوقائية ضد الأوبئة من جهة وتعزيز الثقة بين المواطنين ومختلف المرافق الصحية من جهة أخرى.
كما أوضح معالي الوزير أنه وفي إطار سعي القطاع إلى بناء نظام صحي يتسم بالكفاءة والشمولية ويكون في متناول الساكنة خاصة في الأماكن البعيدة والمعزولة يلعب العاملون في المجال الصحي دورا محوريا إذ يعد كل تفاعل مع المستخدم فرصة لإنشاء رابطة ثقة قوية، لذلك فمن الضروري تدريب وكلائنا ليس فقط على المهارات التقنية، ولكن أيضا على مهارات التعامل مع الآخرين، وما يتضمنه ذلك من غرس ثقافة التواصل بِعَطفٍ مع المريض واحترام كرامته وكرامة مرافقيه.
وينتظر من هذين النشاطين المتكاملين أن يسهما بشكل كبير في تحسين الوقاية من الأوبئة بما في ذلك وباء كوفيد19 وتعزيز التطعيم الروتيني وتقوية العلاقات بين المريض ومقدمي الرعاية الصحية.
جرت الانطلاقة بحضور الأمينة العامة السيدة العالية يحي منكوس، وعدد من أطر الوزارة على المستويين المركزي والجهوي، إضافة إلى ممثلي الشركاء الفنيين والماليين خاصة البنك الدولي والمنظمة العالمية للصحة وصندوق الأمم المتحدة للطفولة، وصندوق الأمم المتحدة للسكان.