.gif)
عاد 195 مهاجر سنغالي، الخميس، من ليبيا إلى السنغال على متن طائرة استأجرتها السلطات السنغالية، حسب ما أوردته وكالة الصحافة السنغالية.
وقال وزير الدولة السنغالي المكلف بالسنغاليين في الخارج، أمادو شريف ديوف، إن عملية العودة الطوعية هذه تهدف إلى إنهاء الوضع الصعب لكثير من المواطنين السنغاليين العالقين، وتعكس التزام السلطات السنغالية بضمان إعادة دمجهم.
ولدى استقباله هؤلاء المهاجرين العائدين من ليبيا، أوضح ديوف أن هذه العودة الطوعية تجسد الجهود الثابتة لقطاعه من أجل تسهيل عودة السنغاليين الذين في الأوضاع الصعبة بالخارج.
وأضاف ديوف “إن العمل الذي قمنا به لإعادة هؤلاء الشباب من ليبيا هو نفس العمل الذي أنجزناه في بلدان أخرى”، مشيرا إلى أهمية التنسيق مع الشركاء الدوليين للقيام بعمليات إعادة المواطنين على النحو الأمثل.
وذكّر بأن 352 سنغالي يقيمون في مراكز الاحتجاز بالمملكة المغربية سيعودون إلى السنغال عن طريق الجو ابتداءً من الاثنين 30 سبتمبر الجاري.
وصرح الوزير السنغالي، بحضور ممثلي المنظمة الدولية للهجرة والسفير المدير العام لدعم السنغاليين في الخارج، أمادو فرانسوا غاي، “بأنه بفضل العمل الدؤوب لفريقنا ومع دعم المنظمة الدولية للهجرة، استطعنا إعادة 195 مهاجر، جميعهم سنغاليون. وقد جئت حاملا رسالة أمل لهؤلاء الشباب. تحتاج السنغال إلى جميع أبنائها”.
ومن بين هذه المجموعة أطفال تقل أعمارهم عن عشر سنوات و15 سنة.
وتطرق وزير الدولة للظروف الصعبة التي لاقاها هؤلاء المهاجرون في ليبيا حيث لم تكن لهذه الأسر العديدة أوراق بسبب الصراع.
ولفت إلى أن المستشفيات تفككت، وأنهم اتخذوا الخطوات اللازمة لضمان عودة هؤلاء المواطنين.
وأكد أن العائدين سيستفيدون من المتابعة والمواكبة عبر مكاتب الاستقبال والتوجيه الموجودة في الأقاليم السنغالية الـ14.
وأضاف “نعمل على تمكينهم من الوصول إلى الفرص مع دعمهم لإعادة دمجهم”.
رفي دكار