الرباط: طالبت أحزاب وهيئات مغربية، الإثنين، الجهات المسؤولة باعتماد برامج لتنمية مدينة الفنيدق المتاخمة لمدينة سبتة الخاضعة لإدارة إسبانية.
جاء ذلك في بيان وقعته أحزاب مغربية، مثل حزب التقدم والاشتراكية والحزب الاشتراكي الموحد وحزب جبهة القوى الديمقراطية (أحزاب في المعارضة)، ونقابيون وحقوقيون بالمدينة.
يأتي البيان عقب دعوات على منصات التواصل الاجتماعي التوجه إلى السياج الحدودي مع سبتة، من أجل الهجرة إلى أوروبا اليوم الإثنين، وعقب توقيف السلطات 3 آلاف شاب من الراغبين بالهجرة غير النظامية إلى سبتة، بعد دعوات مماثلة يوم 15 سبتمبر/ أيلول الجاري.
ودعا البيان الجهات المسؤولة، وعلى رأسها الحكومة، إلى “تبني برامج تنموية لتأهيل المدينة اقتصاديا واجتماعيا، ومراجعة كل المشاريع والقرارات التي لم تكن لها أي آثار إيجابية على وضعية السكان”.
يشار إلى أن الحكومة المغربية أطلقت مشاريع تنمية بالمدينة والمنطقة المجاورة خلال السنوات القليلة الماضية، بعد أن كان السكان يعتمدون على أنشطة “تهريب السلع” عبر نقلها من سبتة وبيعها داخل المغرب، وهي مصدر رزق لغالبية السكان منذ عقود.
وقرر المغرب إغلاق المعبر نهائيا في ديسمبر/ كانون أول 2019.
وإلى جانب سبتة، تخضع مدينة مليلية إلى الإدارة الإسبانية، رغم وقوعهما في أقصى شمال المغرب.
وتعتبرهما الرباط “ثغرين محتلين” من طرف إسبانيا التي أحاطتهما بسياج من الأسلاك الشائكة يبلغ طوله نحو 6 كلم.
(الأناضول)