ظهر المدير الجهوي للأمن بولاية اترارزة في نشاط رسمي، وذلك بعد أيام من تقديم استقالته احتجاجا على "منعه من التقدم الوظيفي"، حسب ما نقل عنه.
وظهر المفوض محمد محمود ولد الحسن ولد سيدي يحي، خلال نشاط أمس السبت نظمه المندوب العام لمندوبية "التآزر" في مدينة روصو، إلى جانب ممثلي السلطات الإدارية.
وقالت مصادر عليمة إن مجموعة من مفوضي الشرطة قد تقدموا منذ سنوات بتظلمات لإدارة الأمن بهذا الخصوص، إلا أنها لم تتجاوب مع مطالبهم مما دفعهم للتوجه إلى القضاء.
وأعاد المدير الجهوي للأمن في ولاية اترارزة الجدل حول هذا الملف بعد هذه الاستقالة.
وتقول المصادر إن المعني سبق أن أثار القضية خلال تولي محمد ولد مكت لإدارة الأمن، ونقلت عنه تصريحات حادة، ومواقف رافضة بشدة لتقديم بعض المفوضين عليه في التقدمات.
ويرى عدد من المتابعين أن للمدير الجهوي ارتباطات وأشغال في روصو، التي يتولى فيها هذه المهمة الأمنية منذ حوالي ثلاث سنوات.
وينتظر سكان اترارزة أن يتخذ المدير العام للأمن قرارا حول موضوع الاستقالة يساهم في ضبط أمن إحدى الولايات الحدودية ذات الحساسية البالغة في البلاد.
المصدر موقع لكوارب