الرباط – الأناضول: قالت وزيرة الانتقال الطاقي المغربية، ليلى بنعلي، إن بلادها تعد فاعلاً أساسياً في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر، بفضل الإستراتيجية الوطنية الرامية لجعل المملكة مركزاً لإنتاج الطاقة النظيفة لإفريقيا والعالم.
جاء ذلك خلال كلمة ألقتها بنعلي خلال مشاركتها في افتتاح النسخة الرابعة لـ»القمة العالمية للهيدروجين الأخضر»، في مدينة مراكش.
واعتبرت الوزيرة أن تطوير الهيدروجين الأخضر يشكل «رافعة أساسية للانتقال الطاقي في المملكة، ومحوراً ذا أولوية في إطار الإستراتيجية الوطنية الرامية لإزالة الكربون».
وأضافت «الهيدروجين الأخضر لا يعد فقط مجرد تكنولوجيا واعدة للاستجابة للتحديات المناخية، ولكنه أيضاً عنصر أساسي للانتقال إلى نماذج اقتصادية نظيفة». وأوضحت أن «المغرب يمضي في الاضطلاع بدوره كرائد إقليمي في مجال الطاقة المتجددة التي ستكون في صلب الانتقال إلى مستقبل أنظف».
وتطرقت الوزيرة لمبادرة «عرض المغرب» التي أطلقتها المملكة في مارس/آذار الماضي والتي تهدف لاستقطاب مستثمرين بمجال الطاقة النظيفة وتشجيع المشاريع بهذا القطاع. وفي أغسطس/آب الماضي، أعلنت الحكومة المغربية تلقيها 40 طلب للاستثمار في قطاع الهيدروجين الأخضر.
وتسارع المملكة الخطى من أجل تأمين احتياجاتها من الطاقة التي تستورد 96 في المئة منها، في ظل تقلبات الأسعار على المستوى الدولي. والهيدروجين الأخضر نوع من الوقود الناتج عن عملية كيميائية يستخدم فيها تيار كهربائي ناتج عن مصادر متجددة لفصل الهيدروجين عن الأكسجين في الماء، وبالتالي تنتج طاقة دون انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون بالغلاف الجوي المسبب للاحتباس الحراري.