"الابتسامة" هي من أكثر الأنشطة التي تعود بالنفع على الإنسان. فالابتسامة، حتى ولو لم تكن طبيعية، فإنها تترك انطباعاً إيجابياً على مزاج الشخص وصحته العقلية.
الابتسامة تقلل من التوتر وتعطي إحساساً بالراحة، ما ينعكس في شكل 5 فوائد على الصحة، حسبما ورد في موقع "بولد سكاي" المعني بالصحة.
1- عدوى الابتسام
عادة عندما نرى شخصاً يبتسم، فإننا نجد أنفسنا نبتسم أيضاً، وكأن عدوى الابتسام انتقلت إلينا. وقد أثبتت الأبحاث أنه عندما نرى شخصاً يبتسم، فإن ذلك ينشط جزءاً محدداً في المخ، وهو الجزء الذي يتحكم في حركة الوجه التي تؤدي إلى الابتسام. فيا لها من عدوى مفيدة.
2- تقلل التوتر وتريح القلب
من الصعب أن يبتسم الشخص وهو واقع تحت تأثير ضغط عصبي كبير، غير أن الأبحاث قد أثبتت أنه عندما يبتسم الإنسان فإن ذلك يخفف من حدة التوتر العصبي ويقلل من الضغط على القلب، ما يعطي إحساساً بالراحة.
3- تطلق العنان للـ"إندورفينات"
الـ"إندورفينات" Endorphins هي عبارة عن كيماويات مسؤولة عن إكسابنا الشعور بالسعادة. ويتم إفراز تلك الكيماويات أثناء ممارسة بعض الأنشطة مثل الركض وممارسة الرياضة. وبمجرد الابتسام، فإن ذلك يساعد في إفراز هذه الكيماويات التي تخفف من حدة التوتر في الجسم.
4- تقوي مناعة الجسم
الابتسامة تساعد في إنتاج كريات الدم البيضاء في الجسم، وهي المسؤولة عن مقاومة الأمراض، ما ينعكس في صورة تقوية لجهاز المناعة في الجسم. لذلك، فإننا عادة ما نحاول إضحاك الأطفال أثناء علاجهم من المرض، لأن ذلك يزيد من كريات الدم البيضاء لديهم، ومن ثم يقوي مناعتهم في مواجهة المرض.
5- تعزز من صحة المخ
الابتسامة عادة تضع الذهن في إطار إيجابي لمدة طويلة، ومن ثم ينعكس ذلك على الإنسان في صورة زيادة في الإنتاجية في عمله، كما أنها تُبقي الشخص في حالة تركيز وقدرة على مواجهة التحديات.
وإذا تطور الأمر معنا ودخلنا في مرحلة الضحك، فإن ذلك سيعود علينا بفوائد أكثر وأكثر، حيث إن الضحك يحسن من صحة القلب ويعزز الدورة الدموية ويريح العضلات. كما أن الضحك مفيد جداً للرئتين ويقلل من الآثار المرضية للحساسية والتهاب المفاصل والربو وبعض الأمراض المزمنة الأخرى.
م.ن/م.ب
;