قال المدير المساعد للمصادر البشرية بوزارة التربية سعد بوه ولد الشيخ محمد إن الوزارة حققت من خلال إعادة توزيع المدرسين «أهم مطلب يطرحه المعلمون في الداخل، وهو التحويل إلى انواكشوط».
وأضاف ولد الشيخ سيدي محمد في مقال وصلت الأخبار نسخة منه إن 181 معلما تم تحويلهم إلى نواكشوط الجنوبية «وفق معايير واضحة وشفافة»، معتبرا أن هذا التحويل كان «حلما بعيد المنال، يكاد يكون أصعب من دخول الوظيفة أصلا».
وتعليقا على ردود الفعل حول التحويلات الأخيرة للوزارة قال المدير المساعد للمصادر البشرية: «تجاهل البعض أن الوزارة حاولت جاهدة تسوية ما يمكن تسويته من حالات إنسانية عبر فتح باب التظلم».
وأضاف: «فتحت الوزارة باب التبادل بين المعنيين إن كان أحد الطرفين معلمة، وذلك تسهيلا على السيدات وتمييزا إيجابيا لصالحهن وتمت الاستجابة لجميع طلبات التبادل المستوفية للشروط المحددة، وهذا ما يُثبت سعي الوزارة للتسوية، بدل التأزيم، والتيسير، بدل التعسير».
كما تساءل: «كيف سمح البعض لنفسه باعتبار اعتراض 162 معلما من أصل أزيد من 1000 دليلا على حصول تعسف أو ظلم، ولماذا تم تجاهل رغبة أكثر من 1000 والتركيز على اعتراض 162، بدأ بعضهم يلتحق بمكان عمله، ونتوقع أن يلتحق الباقو