أشاد التجمع الموريتاني لنصرة القدس ودعم محور المقاومة (براق ) بقرار الأمم المتحدة الأخير والمتعلق برفض مجلس الأمن الدولي لقرار لاستطان في فلسطين المحتلة .
وقال التجمع في بيان له تلقى موقع "البيان اينفو" نسخة منه ان هذا القرار يعد تحولا إيجابيا في سياسة المنظمة الدولية التي ظلت مختطفة من طرف الكيان الصهيوني طيلة 60سنة حسب تعبير البيان .
واوضح التمع ان على مجلس الأمن الدولي إرغام اسرائيل على الأنصياع للقرارات ادولية والقاضية بانسحابها من كافة الأراضي العربية المحتلة سواء كانت فلسطنية او سورية اولبنانية وهي الأراضي التي أحتلت حزيران67.
وشدد التجمع في بيانه على ان الخطوة التي التبعتها الأمم المتحدة تعتبر تحولا مهما وشجاعا تستحق الإشادة والتثمين وتعتبر نموذجا في السياسات الدولية المعاصرة وانصافا للمظلومين والمستضعفين .
وناشد التجمع جميع الدول المحبة للسلام الى مساندة المقاومة الفلسطينية وللبنانية ودولة سوريا في كفاحهم ضد الكيان الصهيوني الغاصب والمحتل للأرض العربية .
وخلص التجمع الى أنه مالم تتحقق العدالة الدولية با استرجاع كافة الحقوق فإن الأرضية ستظل ممهدة للإرهاب بكل اشكاله والذي بات يهدد السلم العالمي.
موضحا ان الإرهاب يستمد قوته وشرعيته من الصراعات التي لم تجد حلولا عادلة و مقنعة ،خاصة القضية الفلسطينية بشكل خاص والعربيةبشكل عام وباقي للقضايا الأخرى .
واكد ان العالم اليوم بات مدركا ان داعش هي اكبر خطر يهدد العلم باسره وان ماتقوم به من اعمال مخالفة لتعاليم الدين الإسلام الحنيف الذي ينبذ العنف ويصون الدماء حسب تعبير التجمع.
الرئيس المصطفى ولد أعبيد الرحمان