اجتمع اليوم التجمع الموريتاني لدعم القدس ومحور المقاومة "براق " مع القائم بالأعمال في السفارة السورية وذالك لتقديم التهنئة للشعب والحكومة والجيش العربي السوري بعد الانتصار الذي حققاه في معركة حلب .
وقال رئيس التمع المصطفى ولد اعبيد الرحمان ان هذا الإنتصار يعد نصرا للحق على الباطل ينضاف الى سلسلة المكاسب والانتصارات التي يحققها محور المقاومة المتمثل في سوريا وايران وحزب الله برئاسة سماحة الشيخ حسن نصر الله الذي رفع رأس العرب والمسلمين بدحره للصهاينة والمحتلين .
واكد ولد اعببد الرحمان ان بقاء الدولة السورية بقاء للأمة جمعا وان زوالها زوال لكل العرب والمسلمين واحرار العالم حسب تعبيره.
واضاف ولد اعبيد الرحمان ان الدولة السورية تتعرض لمؤامرة كونية استهدفت كيانها في مواجهة بحر من الإرهابين وانها خرجت منتصرة مرفوعة الرأس وهو ما يستدعي تهنئتها وشعبها وقائدها العظيم بشار الأسد لتتواصل معركة التحرر حسب تعبيره .
بدوره شكر القائم با لأعمال في السفارة السورية بنواكسوط سعادة السيد انور ابراهيم التجمع على هذه اللفتة الكريمة.
وقال ان سوريا تدفع اليوم ثمن ممانعتها ووقوفها الى جانب خيارات الأمة والتصدي للمخططات الإجرامية التي توريد النيل من القضايا المشروعة والمصيرية للأمة العربية واولها قضية فلسطين والمقاومة مؤكدا ان النصر سيكون حليفها وان كل الأراضي السورية ستتحرر بإذن الله قريبا موضحا ان الدولة السورية لن تتراجع عن خيارتها المتمثلة في رفع الظلم عن العرب والمسلمين والمستصعفين اينما كانوا وان ذالك بالنسبة لها خط احمر لايمكن تجاوزه بأي ثمن حسب تعبيره.
حضر اللقاء اعضاء التجمع وشخصيات من المجتمع المدني وبعض الحقوقين