مهازل مهرجان مدائن التراث تغضب رئيس الجمهورية- حبيب الله أحمد

سبت, 14/12/2024 - 18:29

يقال إن الرئيس غزوانى غير راض عن مجريات اليوم الأول من مهرجان شنقيط وسهرته 

وبحسب مصادر ميدانية فإن الكثير من الفوضى رافق الإفتتاح والسهرة 

وظهر للعلن خلاف على المخصصات المالية بين بعض مديرى وزارة الثقافة ومستشاريها 

وفشلت لجنة الإشراف العليا فى احتواء صراعات قوية حول طرق " صرط" مخصصات الصحفيين والفنانين وضيوف المهرجان 

وتم إغراق المهرجان بمئات" البادجات" للولوج إلى المنصة تبين لاحقا أنها خضعت للبيع والمضاربات والتربح وحرم منها عشرات صحفيى المواقع والمنصات 

واشتكى فنانون من سوء الاستقبال وغياب التكفل بالفرق المشاركة 

وأثار لغط الصحفيين وهم يطاردون مستشارا يقال إنه مكلف بملفهم فوضى فى منصة الافتتاح 

وشهد المعرض خروقات كثيرة منها تهميش مكتبات وتعاونيات محلية وتوزيع الاجنحة بزبونية وتربح دون اعتبار لظروف تعاونيات ومشاركين قدموا من مختلف انحاء البلاد ليجدوا انفسهم مشردين فى ازقة مدينة شنقيط التى احتضن أهلها بأريحية الكثير من الغرباء الذين تخلت عنهم لجان الإشراف والتنظيم 

حال الشعراء كان سيئا أيضا فاللائحة الخاصة بهم تم شطب اسماء كثيرة منها وإضافة اسماء أخرى لاعتبارات اجتماعية وسياسية

فرق الممثلين بدورها نالت نصيبا من التهميش حيث استعد بعضها وجهز نفسه للمشاركة بعد استدعائه من طرف الوزارة ليكتشف فى اللحظة الأخيرة أنه شطب من لائحة المشاركين. 

وذكرت مصادر خاصة  أن  تقريرا ميدانيا  سريا عن مسار حفل الافتتاح والسهرة الأولى للمهرجان سلم لجهات عليا وكان تقريرا مفصلا ربما ستكون له تداعيات قد تعصف بالكثير من المعنيين بتلك الفوضى وذلك الفساد. 

وتضمن التقرير كشوفا تتعلق بخروقات مالية على مستوى تمويل المهرجان خاصة ما يتعلق ببنود النقل ومخصصات الصحفيين والفنان وضيوف المهرجان 

ولاحظ التقرير مستوى من التربح  و الزبونية غير مسبوق ظهر من خلال العبث باللائحة الاصلية للمشاركين والمدعوين حيث تم حذف أسماء  كثيرة واستبدالها فى اللحظات الأخيرة بأخرى لم تكن فى" الشرطه " ولا فى " الفرطه"

كما تمت ملاحظة حضور موظفين سامين من مختلف قطاعات الدولة لم يتم استدعاؤهم ومنهم من فرط فى مهمة عمل من اجل الذهاب للظهور فى استقبال الرئيس ومع وفود الحزب الحاكم.