تزايد رمي القتلى والمخطوفين فى افونصات دون التحقيق فى ملابسات تلك الحوادث الخطيرة والجديدة شكلا ومضمونا على قاموس الجرائم عندنا
ـ اختفت 5 مقاطع كاملة من طريق نواكشوط روصو وتحولت جنباته الى مقابر لضحايا حودث السير ومكب لنفايات السيارات المتضررة والمتعطلة جراء تلك الحوادث
ـ اصبح كل موريتاني ملزما بشراء اوراقه الثبوتية من المهد الى اللحد
ـ اختفى الماء والكهرباء من عدة مدن وقرى اما فى العاصمة فهما يتناوبان الاختفاء يوم يختفى الكهرباء ليختفي الماء فى اليوم الذلى يليه وكانهما نسيبان من اهل الاه ما ايكدو يشاوفو فابليده
ـ تجرا الناس على الالحاد والزندقة ولا اثر لاية عقوبة رادعة لاحظوا مثلا قضية ولد امخيطير بالمناسبة هل انتم متاكدون من وجوده على اراضى البلاد ام ان لتحركات قناصلة دول غربية فى نواذيبو علاقة بطبخة ما بموجبها خرج افراد اسرته تباعا من البلاد فى رابعة النهار فما المانع من ان يكون قد التحق بهم
ـ تآكل طريق الامل وحصد فى الشهرين الاخيرين من العام المنصرم أرواح أكثر من 300 شخص مع عشرات الجرحى والخسائر المادية المعتبرة ولم تحرك الدولة ساكنا
ـ تم تهميش ولايات اترارزة ولبراكنة وادرار وكيدى ماغا بشكل واضح وفاضح سواء من حيث الاشراك فى صنع القرار او خلق تنمية محلية ترعاها الدولة
ـ فقدت الادوية الاساسية وعندما تبحث فى السبب تقول لك كاميك هذه الادوية لسنا معنيين باستيرادها ويقول لك الخصوصيون هذه الادوية لسنا معنيين بها والحق ان الدولة عاجزة عن توفير الادوية والخصوصيون متهربون من الضرائب يفضلون ادوية مزورة باقل تكلفة بعيدا عن الرقابة وابتعادا عن اية اجراءات قدتكلفهم اوقية واحدة فهم باحثون عن الربح ولومن سموم الثعابين والدولة غائبة تسيرها جماعة كومسة تبنى لنفسها وتجمع المال لاهلها فقط
ـ باعت الحكومة المدارس لاسماء مخفية غير معروفة يراد منها فقط تبييض اموال الباب العالى وحاشيته فمن يصدق ان امراة غير معروفة حتى بالثراء تدخل صفقات بالمليارات دون ان يقول لها احد من اين لك هذا لتجيبه من الرئاسة اومن مكتب الجنرال اومن ديوان الرئاسة او مكتب الوزير الاول او امانة الرئاسة
ـ رفعت اسعار جميع المواد الاساسية فعندما تتشدق بتصدير الكهرباء للسنغال ينقطع عن العاصمة ويعلن ماكى صال خفض اسعار المحروقات بكل طمانينة
ـ اخذت الحكومة الاموال من وكالة الوثائق المؤمنة والمنقبين عن الذهب والشركات العالمية ومع ذلك ذهبت تلك الاموال لاقطاعيات لطبقة النبلاء خارج البلاد
ـ باعت الحكومة ولاسماء منكرة تخرج منها لتعود اليها قطعا ارضية فى المطار والملعب الاولومبي ومدرسة الشرطة لتقيم عليها فنادق ومصارف وبنايات تتبع لجنكيز خان
ـ تدنت خدمات الصحة والتعليم والمياه والكهرباء
ـ افشت الحكومة سياسة فرق تسد فانشات قناة تلفزيونية خاصة تحرض على العنف والكراهية ودعوات الانفصال فتستضيف كل ليلة موريتانيا ابيض للدفاع عن البيض اواسود للدفاع عن السود اوخلاسيا للدفاع عن الخلاسيين وكاننا فى الصومال اوالعراق اولبييا بينما نحن شعب موحد بالاسلام بعربه وافارقته ببيضه وسوده ولامشكلة لدينا والحمدلله
ـ عينت خلال ثلاث سنوات 170 شخصا لمجرد علاقتهم بالباب العالى منهم من لايحمل شهادة ختم الدروس الابتدائية ومع ذلك يدير مؤسسات تستخدم حملة شهادات واطرا من اهل الكفاءة والتخصص
ـ فرقت الادباء والفنانين والصحافة وقتلت الصحافة الحرة مرئية ومسموعة ومكتوبة وحولتها الى مخادع للشعوذة والدجل والتجسس والفتنة وتقديس فرعون وهامان واعطت المخنثين والمخبرين فيها مكانا عليا
ـ حكمت المجنسين ومزدوجى الولاءات فى الاعناق والارزاق وتحاول الان التلاعب بثوابت الامة الموريتانية عبر التهجم على الرئيس الرمز المختار رحمه الله وجيله لكبير وتغيير العلم والمشيد وربما الدستور والتسمية وجهة القبلة.
من صفحة الكاتب حبيب الله ولد احمد