أفادت بعض المصادر الإخبارية بعودة الحديث عن إفلاس وشيك لبعض البنوك الحديثة في موريتانيا.
وقالت ذات المصادر، إن الطفرة التي عرفتها موريتانيا خلال السنوات الأخيرة في البنوك، كان لها الإنعكاس السلبي على الوضعية الإقتصادية للبلد، حيث قام نظام ولد عبد العزيز بضخ عشرات التراخيص لبنوك، يملكها بعض الشباب الذين لا يتمتع أغلبهم بالخبرة اللازمة في التسيير، وتبعا لذلك إنعكست القضية بشكل سلبي عليه، حيث تحدثت بعض المصادر عن بدء بعض الزبناء سحب ودائعهم من بعض تلك البنوك، بعد إكتشاف عجزها عن الصمود طويلا، رغم ما تلقته من تسهيلات من طرف أجهزة الدولة، حيث تم توجيه العديد من القطاعات الحكومية إلى تلك البنوك لفتح حسابات فيها، كما تلقت التسهيلات من البنك المركزي فيما يتعلق بالتحويلات المالية إليها، خصوصا ما يتعلق برواتب الموظفين الذين فتحوا حسابات فيها، لكن كل شيء لم يساعد تلك البنوك المتوقع إفلاسها الوشيك.
ميادين