ولد اسباعي : انواذيبو تحولت من مدينة وديعة تعج بالسياح الى مقلب للقمامات وروائح دقيق السمك الكريهة

أكد السياسي المعروف والنائب البرلماني السابق بداهي ولد أسباعي ان مدينة نواذيبو تعاني من مشاكلة جمة أثرت على حياة السكان بشكل لافت .
وقال القيادية في حزب التحالف الشعبي التقدمي  ان اكبر تحد تعانيه  المدينة هو الخطر الحقيقي لمصانع دقيق السمك الذي بات كابوسا يؤرق السكان ،حيث انتشرت الأمراض الصدرية وحساسية"الرابوا" بين السكان ،خاصة المسنين والأطفال ،الذين ليست لهم مناعة قوية .
 
وأضاف السياسي  البارز ان انواذيبو تحولت من مدينة  وديعة تعج بالسياح ووجهة لكل سكان  موريتانيا والدول المجاورة  ،نتيجة مناخها السحري البارد ،الى مدينة تفح منها الروائح الكريهة التي تدخل البيوت ،دون استأذان من أحد  وتزكم الأنوف بروائح مزعجة ومنتنة وقاتلة ،اصبحت هذه الروائح سببا آخر ينضاف الى سلسلة المتاعب التي تعانيعا الولاية .

وشدد ولد اسباعي في تصريح لموقع "البيان اينفوا"  ان سلطة تنظيم منطقة انواذيبو الحرة ،قد انذرت تلك المصانع بعد اغلاقها الأسابيع الماضية  بالاستجابة للشروط الصحية والا سوف تظلق بشكل نهائي ،مطالبا في هذا الصدد إخضاع تلك المصانع للشروط الصحية  المبوب عليها في دفتر للاتزامات الذي تنص عليه قوانين التصنيع .

وخلص نائب داخلت انواذيبو السابق  الى أن مدينته  يجب ان تمنح مزيدا من الأولوية في مشاريع التنمية ،بوصفها مدينة استراتجية ورافدا اساسيا  من روافد التنمية في موريتانيا حسب تعبيره .
.