في حادثة تبدو غريبة فقد مواطن سيارته أمام مستشفى العاصمة نواكشوط في الثاني والعشرين من الشهر الماضي، وجرت عملية البحث الروتينية في العاصمة وتم إبلاغ الشرطة بسرقة السيارة، وإيداع لوحتها الرقمية لدى الجهات المختصة.
وبعد قرابة شهر من البحث، تم إبلاغ مالك السيارة عن طريق أحد معارفه، بأن سيارته موجودة داخل محكمة ألاك عاصمة ولاية لبراكنة، ليتوجه إلى هناك لأخذ سيارته.
وبعد الوصول لمدينة ألاك ودخول مباني المحكمة لاستلام سيارته، تفاجئ بأن سيارته تم توقيفها بحوزة عصابة مصحوبة بمخدرات، وهي محجوزة في العملية، في حادثة غريبة من نوعها، ولم يسمح له بأخذها بالرغم من أنه سجل ضياع السيارة لدى شرطة العاصمة قبل تاريخ توقيفها لدى فرقة الدرك الوطني، التي سلمتها لمحكمة ألاك.
ويقوم مالك السيارة برفع شكاية لدى محاكم نواكشوط للتدخل لإعادة سيارته التي يبدو أنها رهنت في جرم لم يرتكبه ..
الحرية نت بتصرف