اشترط ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻐﺎﻣﺒﻲ ﺍﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ﻭﻻﻳﺘﻪ ﻳﺤﻴﻰ ﺟﺎﻣﻲ ، ﺟﻤﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻤﺎﻧﺎﺕ على مفاوضيه من الرؤساء الأفارقة ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻜﻢ، ﻭﺗﻔﺎﺩﻱ التدخل العسكري.
ﻭﺑﺤﺴﺐ ﻣﺼﺪﺭ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻓﺈﻥ ﺟﺎﻣﻲ ﻃﻠﺐ " ﺿﻤﺎﻧﺎﺕ ﺩﻭﻟﻴﺔ " ﺑﻌﺪﻡ ﻤﺘﺎﺑﻌﺘﻪ هو ﻭﺭﺟﺎﻟﻪ ﻗﻀﺎﺋﻴﺎً امام المحاكم الدولية ، ﻛﻤﺎ ﻃﺎﻟﺐ ﺑﺄﻥ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﻟﻪ ﺑﺄﺧﺬ ﺃﻣﻮﺍﻟﻪ، ﻭﻋﺪﻡ ﺗﺠﻤﻴﺪ ﺃﺭﺻﺪﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ .
ﻭتﺸﻴﺮ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ الواردة من غامبيا ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺟﺎﻣﻲ ﺃﻛﺪ ﺃﻧﻪ ﺑﻌﺪ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻀﻤﺎﻧﺎﺕ ﻳﻤﻜﻨﻪ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﺘﻮﺟﻪ ﻟﻪ ﺑﻌﺪ ﻣﻐﺎﺩﺭﺓ ﻏﺎﻣﺒﻴﺎ وتركه للسلطة نهائيا.
ﺷﺮﻭﻁ ﺟﺎﻣﻲ تأتي على خلفية ﻭﺳﺎﻃﺔ ﻳﻘﻮﺩﻫﺎ كلا من ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭﺍﻟﻐﻴﻨﻲ ﺃﻟﻔﺎ ﻛﻮﻧﺪﻱ، ﺇﺫ ﻋﻘﺪ ﺍﻟﺮﺟﻼﻥ ﺯﻭﺍﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎً ﻣﻊ ﺟﺎﻣﻲ ﻓﻲ ﺑﺎﻧﺠﻮﻝ، ﺭﻓﻘﺔ ﻭﻓﺪ ﺳﻴﺮﺍﻟﻴﻮﻧﻲ ﻭﺁﺧﺮ ﻣﻦ " ﺇﻳﻜﻮﺍﺱ ."