.gif)
أعلن وزير الصحة عبد الله ولد سيدي محمد ولد وديه، أن عدد الحالات المشخصة بمرض الهيموفيليا في موريتانيا لا يعكس الواقع الوبائي الحقيقي، مشيرا إلى أن البلاد بحاجة إلى تعزيز حملات الكشف المبكر، خاصة في الولايات التي تسجل فيها الإصابات.
وجاء تصريح الوزير صباح اليوم الثلاثاء، خلال إشرافه على فعاليات اليوم العالمي للهيموفيليا، حيث دعا إلى وضع خطط استراتيجية واضحة وتدخلات ميدانية دقيقة لضمان رعاية شاملة للمصابين، خصوصا الأطفال، معتبراً أن المقاربة يجب أن تشمل الأبعاد النفسية والاجتماعية إلى جانب الطبية.
وأكد الوزير استعداد وزارة الصحة لدعم المبادرات وتعزيز الشراكات، بما يضمن رعاية مستدامة لمرضى الهيموفيليا، وهو مرض وراثي نادر يمنع تجلط الدم، وقد يؤدي إلى نزيف خطير، ويعرف أيضا باسم "الناعور"، ويؤثر على حوالي 200 ألف شخص حول العالم.