.gif)
أوردت صحيفة La lettre du continent ضمن معالجة أوردتها في العدد 754 قائمة بأسماء مستشارين ومقربين من الرئيس محمد ولد عبد العزيز، حيث قالت إن تلك الأسماء هي من يهمس أصحابها في أذن الرئيس.
وقد ترجم موقع الصحراء المادة التي أوردتها الصحيفة كما يلي:
رغم أنّ الرئيس محمد ولد عبد العزيز يمركز كل شيء في يده؛ فإنه مع ذلك محاط بمجموعة من المقربين الذين يستشيرهم في القضايا السياسية. يتعلق الأمر بكل من الصحفي السابق عبد الفتاح محمد الذي يعمل مستشارا صحفيا للرئيس منذ ديسمبر الماضي وهو مرتبط بشكل مباشر بمدير الديوان النافذ أحمد ولد باهية. فالرئيس يعرف ولد باهية منذ زمن طويل لذلك يترك له حرية التصرف في كثير من الأمور شأنه شأن مدير التشريفات الحسن ولد أحمد الذي يحظى بتقدير خاص من الرئيس جعله من القلائل الذي دعوا 'للمنزل' الواقع في حي C شمال الرئاسة. ولد أحمد موجود في رئاسة الجمهورية بين الثامنة والسادسة مساء مما يجعل الرئيس يستشيره في كل القضايا السياسية.
ومن المقربين أيضا الوزير الأمين العام للرئاسة مولاي ولد لغظف شأنه شأن الوزير الأول يحيي ولد حدمين الإطار السابق في شركة اسنيم والمتزوج من سيدة كندية.
وكما أن القصر قريب من مجلس الشيوخ فإن رئيسه محسن ولد الحاج من المقربين أيضا للرئيس وهو من عشيرته "أولاد بسباع" وصديق له منذ 30 سنة كما يعتمد الرئيس أيضا على صديقه عضو مجلس الشيوخ بوبكر ولد غدور وكذلك على عديله رئيس لجنة القوانين بالمجلس يحيي ولد عبد القهار بالإضافة إلى قريبه النائب عبد الرحمن المراكشي الذي يعطي رأيه بشكل دائم في قضايا حقوق الإنسان والعلاقات مع المعارضة.
شخصيات أخرى خارج الحكومة تستشار في ما يتعلق بقطاعات الاقتصاد الحيوية من بينها محافظ البنك المركزي عبد العزيز ولد الداهي ومالك بنك التمويلات الإسلامية بهاي ولد غده المعروف بــ"السيد الأزر" وهما من عشيرة الرئيس.
أما بالنسبة لعمدة ازويرات الشيخ ولد بايه فهو الوزير الحقيقي للصيد.