
وصل سلطان عُمان هيثم بن طارق، اليوم الأحد، إلى الجزائر في زيارة رسمية تستغرق يومين، يجري خلالها مباحثات مع الرئيس تبون حول قضايا ثنائية وإقليمية، في أول زيارة من نوعها منذ أزيد من 52 عاما.
وتعود آخر زيارة عُمانية إلى الجزائر على هذا المستوى إلى عام 1973، حين زارها السلطان قابوس بن سعيد للمشاركة في قمة عدم الانحياز، في حين كانت زيارة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى مسقط في أكتوبر الماضي، الأولى من نوعها لرئيس جزائري منذ نحو 34 عاماً.
وأفادت وكالة الأنباء الجزائرية بأن الرئيس تبون استقبل السلطان في مطار هواري بومدين الدولي، لدى وصوله إلى الجزائر في زيارة دولة تستمر يومين.
وأفادت وكالة الأنباء العُمانية بأن الجانبين عقدا لقاء في الجزائر، أكدا خلاله عمق العلاقات الثنائية، والسعي لتطويرها نحو آفاق أوسع.
وشهد اللقاء تبادل الأحاديث الودية واستعراض العلاقات التاريخية والقواسم المشتركة بين البلدين.
وبحسب الوكالة الجزائرية، شهدت العلاقات بين الجزائر عُمان ديناميكية جديدة في السنوات الأخيرة، بدافع الإرادة المشتركة لقائدي البلدين لدفعها نحو آفاق واعدة.