
تحتضن ولاية اترارزة عددا من الجاليات الأجنبية التي تمارس مختلف الأعمال في جو من الطمأنينة والسكينة.
ولتسليط الضوء على وضع الجاليات الأجنبية في بلادنا، التقت الوكالة الموريتانية للأنباء، السيدة أنكون جون من جمهورية السنغال الشقيقة التي قدِمت إلى مدينة روصو الموريتانية سنة 2009.
وقالت المواطنة السنغالية إنها قامت بفتح مطعم بمدينة روصو معتمدة على مهارتها في الطبخ، مبينة أن حرصها على الإتقان وتنويع الوجبات الغذائية جعل مطعمها جهة مفضلة عند جمهور كبير من ساكنة المدينة.
وأكدت أن هذا المطعم شكل مصدر دخل دائم لها ولأفراد عائلتها، حيث يوفر لهم فرص عمل دائمة.
وقالت السيدة أنكون جون إنها ظلت تنتقل بين موريتانيا والسنغال ولم تجد يوما من الأيام أي نوع من المضايقات، لا من الشعب ولا من السلطات الموريتانية، بل تشعر أنها أصبحت عنصرا أساسيا في النسيج الاجتماعي والاقتصادي لهذه المدينة.
وأضافت أنها تحرص دائما على احترام القوانين والنظم المعمول بها في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، حيث تقوم بتجديد إقامتها بعد انتهائها عند الجهات المختصة، التي تحرص دائما على الشفافية والدقة وتقديم خدمات متميزة في جو تطبعه الأريحية واحترام النفس البشرية.
وطالبت السيدة أنكون من جميع الوافدين إلى موريتانيا الالتزام بالعبور عبر المعابر المخصصة لذلك، والتوجه إلى الجهات المختصة بمنح الإقامة في تلك المعابر والالتزام بالنظم والقوانين المعمول بها، مشيرة إلى أن موريتانيا دولة مضيافة والمقيم فيها لا يشعر بالغربة، بل يشعر أنه في بلده الأول.
الوكالة الموريتانية للأنباء
