
قال المكلف بمهمة في وزارة الصحة، الشيخ باي امخيطرات، إن نتائج دراسة قابلية التأثر والتكيف مع التغير المناخي تُشكل مرجعية أساسية لتطوير السياسات الصحية وتكييف الخدمات مع المخاطر المناخية المتزايدة، خاصة في مجالات الإنذار المبكر، وسوء التغذية، والأمراض المنقولة بالماء والهواء.
وأضاف، خلال افتتاحه اليوم، ورشة فنية مخصصة لعرض نتائج الدراسة، أن قطاع الصحة ملتزم بدمج البُعد البيئي في التخطيط الصحي، وتعزيز جاهزية المرافق والطواقم الطبية لمواجهة التحديات المناخية، بالتعاون مع الشركاء الفنيين والوطنيين.
وتندرج هذه الورشة، التي نظمتها مديرية النظافة والسلامة الصحية، ضمن جهود تطوير الخطة الوطنية للتكيف الصحي، واستعراض نتائج دراسة أجريت مطلع العام الجاري في أربع ولايات تم اختيارها كنماذج جغرافية متنوعة، بتمويل من منظمة الصحة العالمية.
وقد رافقت الدراسة لجنة فنية متعددة القطاعات، تولت جمع وتحليل بيانات مناخية وصحية تمتد على مدى ثلاثة عقود، لضمان دقة التوصيات ومصداقية النتائج.
ودعا امخيطرات في ختام كلمته المشاركين إلى الخروج بتوصيات عملية قابلة للتطبيق، تعزز صمود النظام الصحي في مواجهة تغير المناخ.