أفادت مصادر إعلامية فرنسية بأن قوات الأمن السنغالية تمكنت مؤخرا من اعتقال الجنرال بورا كولاي قائد "كتيبة الغابات" المرعبة التي كانت تتبع للرئيس الغامبي السابق يحيى جامي؛ والمتهمة بارتكاب العديد من الانتهاكات والفظائع في عهد هذا الأخير.
ونقلت صحيفة "ليبيراسيون" الفرنسية عن قائد الشرطة السنغالية، عبد الله داودا ديالو قوله، في بيان رسمي صادر عن مصالح الشرطة، إن السنغال كثفت من تواجدها الأمني في محيط الحدود مع غامبيا فور اندلاع الأزمة الانتخابية في هذا البلد.
وطبقا لبيان الشرطة السنغالية فإن توقيف الجنرال كولي تم عندما كان يحاول اجتياز معبر "مباك" الحدودي بهدف دخول أراضي غينيا بيساو؛ ليتم تسليمه مباشرة لقيادة الفيلق الخامس للمدفعية بالجيش السنغالي بمحافظة زيغينشور عاصمة إقليم كازامانص. وتقول مصادر إعلامية سنغالية إن القوات التي اجتاحت غامبيا بعيد انسحاب الرئيس يحيى جامي باشرت حملة واسعة تستهدف اعتقال أهم رموز نظام جامي من العسكريين؛ خلافا لترتيبات اتفاق إنهاء الأزمة الغامبية الذي كلل وساطة الرئيسين الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز والغيني ألفا كوندي، وأقرته كل من منظمة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس).
ترجمة "موريتانيا اليوم"