تميز زميلي وصديقي العزيز الدكتور سيدي ولد عمار في حقل مهنة طب الأسنان واستطاع هذاالشاب و الدكتور المثالي تجاوز الكيثرة من العقبات والعرقيل التي اعترضت مسيرته المهنية الناشئة..ووصل في ظرف زمني وجيزا الى اعلى المستويات ..وكسب الرهانة بجدارة وبشهادة الجميع ...سواء كانوا مرضى يتعالجون عنده ... أو اصدقاء او زملاء مهنة ....وذاك لأخلاقه الرفيعة وتواضعه الجم ومهنيته العالية ...وهي صفات جعلت الكثيرين يتعلقون به ويحترمونه .
بيد ان الزميل سيدي لايختصر دوره على مهنة الطب فحسب وماحقق فيها من نجاحات... بل تجاوز ذالك كله بعطائه الخيري عن طريق منظمته الخيرة المسمات منظمة الإنسان الخيرة ... التي تنشط خلال فصول السنة الثلاث حسب حاجة الأماكن التي تعمل فيها المنظمة المذكور .
فقد نظمت هذه الهئة قوافل مساعدات كثيرة خففت من معاناة سكان العصابة والحوضين الغربي والشرقي ،إضافة الى انواكشوط وباقي الولايات الأخرى.... بتقديم رزمة مساعدات مختلفة ومتنوعة اغطية وملابس وادوية ومواد غذائة ....ضف الى ذالك برنامج سوقيا الذي تدشنه المنظمة في فصل الصيف عندما يشتد الحر ...خاصة في الأماكن والأحياء التي يوجد بها شح في المياه ... ناهيك عن الايام التطوعية التي يتم من خلالها إجراء عملايات جراحة في طب الأسنان وعلاجات مجانية .
كما تقوم الهئة بإفطار الصائم وتوزيع مساعدات على الأيتام خلال مواسم الأعياد .
هذا غيض من فيض ونزرا يسيرا من الاعمال ،التي يقوم بها هذا الشاب الرئع .
الدكتور سيدي رغم صداقتي به ومعرفته الشخصية وزمالته الطويلة لم اكتب عنه ..ولكن الحاح الناس على بذكر بعضا من مايقوم به من عمل انساني وابراز جانبا من مايقوم به هذا الدكتور من أعمال البر والخير يستحق التنويه حسب مناصره ...الذين يحبونه بعمله الجبار ..لعل الآخرين يحذون حذوه ليعم الخير وتكتمل الصورة حتى يصل المجتمع الموريتاني الى اعلى المستويات في إعانة الصعفاء والتخفيف من آلام المساكين .
جزى الله خيرا زميلنا الدكتور سيدي ولد عمار ووفقه الى المزيد من العطاء خدمة للناس ورأفة بالحتاجين.
زميلي سيدي سير على الدرب فأنت على الحق والحق صفة من صفاة الرحمان وهو ناصرله وبارك الله فيك واكثر من امثالك زميلي العزيز .
الداه ولد لمام .