أفادت مصادر من أديس بابا أن الشرطة الأثيوبية أطلقت اليوم سراح فاطمة بنت محمد السابق (وزير سابقة و ابنه رئيس موريتاني سابق و مرشحة لمنصب في الاتحاد الإفريقي) وذلك بعد اعتقالها بتهمة تزوير عملية تصويت.
وحسب المصادر فإن بنت محمد السالك جلست في مكان وزير خارجية جمهورية ساو تومي وبرينسيب الديمقراطية و شرعت في التصويت بالنيابة عنه. و بعد أنهت عملية التصويت لصالح الجزائر و بوركينا فاسو تم ضبطها من طرف الأمن (اليد داخل الحقيبة كما يقال)، حيث باتت موقوفة البارح ليتم إطلاق سراحها و عودتها لفندقها اليوم، بعد مساعي مكثفة من وزير الخارجية الموريتاني إسلكو ولد أيزيد بيه.
و قد تم التحقيق خلال توقيف بنت السالك ـ حسب ما أفادت به المصادر ـ فيما إذا كان استغلالها لغياب وزير ساو تومي و تصويتها بالنيابة عنه تم برضاه أم لا، حيث يحق له وحده استعمال جهاز التصويت.
و تعتبر هذه الحادثة سابقة في تاريخ الاتحاد الافريقي.