فهمت من رسالة بعثها الي احد كبار عمال التلفزة الموريتانية على الخاص ( فضل حجب هويته ) ان ادارة التلفزة امرت فريقا تلفزيونيا كاملا بالاستعداد للذهاب الى ساحة المطار لتغطية نفير النصرة الأغر لكنها اشترطت على الفريق ان ينتظر حتى يعرف منطوق الحكم فان كان الاعدام او شيئا قريبا منه يذهب الفريق ويقابل الناس لان الامر اصبح يتعلق باستقلال القضاء وشجاعة رئيس العمل الاسلامي ويجب اعداد تغطية متميزة بها حيز كبير للرئيس وحرصه على الشريعة الاسلامية وعدم تدخله فى القضاء واستضافة اشخاص معينين للاشادة بالرئيس والحكومة والعدالة اما اذاكان منطوق الحكم تاجيليا اومخيبا للآمال فعلى الفريق الغاء التغطية فما اهمية بث صور المحتشدين وهم لا يرفعون صور الرئيس ولايتحدثون عن انجازات الحكومة
كان منطوق الحكم مخيبا للآمال فكفى الله "مؤمنى" التلفزة تغطية لاناقة لهم فيها ولاجمل
من يعرف التلفزة يعرف أن رسالة صديقى العامل بها تلامس واقع مؤسسة وجدت للتلميع والتمييع لا أقل ولا أكثريسيطر عليها الحزب الحاكم و"آل البيت الرمادي" من الفواصل إلى المفاصل