تابعت با اهتامام شديد قمة الاتحاد الإفريقي التي انعقدت في اثيوبيا الأسبوع المنصرم ولفت نظري فيها ...قوة وحضور الدبلوماسية المغربية وحنكة صاحب الجلالة الملك محمد السادس... الذي استطاع بكل عبقرية ورزانة وأناة ان يعيد بلاده الى حضنها الإفريقي بقوة .
لقد عاد المغرب الى هذه القارة وهو يملك زمام المبادرة فيها وسيصبح في القريب العاجل اهم الاعبين في هذه القارة سياسيا واقتصاديا ونفوذا وذالك نتيجة استثماراته الضخمة والمتنوعة فيها.... ضف الى ذالك الدور البارز للملك محمد السادس الذي يتبنى سياسة متزنة وعقلانية تعتمد التوازن في العلاقات واحترام الآخر ومد غصن الزيتون للجميع دون استثناء ،بدل صب الزيت اعل النار .
بصرحة فرض علي هذا الملك احترامه وتقديره ...لعدة اسباب اولها ان المغرب اليوم دولة بكل المقاييس ....رغم ندرة الثروات الطبيعية في اراضيه اذا قورنت بمعدل السكان فيه .... حيث اصبح المغرب قطبا اقتصاديا وسياسيا ينعم بالاستقرار والتنمية والديمقراطية الحقيقية.
واصبح دولة محورية في الأور المتوسطي ....اضافة الى دوره الرائيد على المستوى العربي والإسلامي والإفريقي وسيتعزز هذا الدور بعودته الى حضن القارة السمراء .
صحيح ان الدول لاتبنى بالشعارات ولا الثورات المزعومة ولاردات الفعل المتشنجة.... وانما تبنى بالأدمغة والسياسات المتوازنة ...التي تعتمد التنمية اساسا وبناء الإنسان كوسيلة والديمقراطية منهجا والتفكير في المستقبل كنمط تسيير وهو ماتفعله المغرب اليوم بقيادة صاحب الجلالة محمد السادس .
قبعتي لهذا الملك الشاب ولدولته المحترمة ولسياساته المتوازنة والفعالة والمبنية على اساس علمي بعيدا عن الديماغوجية السياسية والكلام والشعارات الفارغة .
قبعتي لك ايه الملك الر ائع جلالة الملك محمد السادس حفيظه الله وسدد خطاه امين
محمد احمد العاقل تدوينة