
أفاد الرئيس الانتقالي المالي، عاصيمي غويتا، بأن بلاده تمتلك قدرات عسكرية سرية يمكن أن تجعلها تشكل تهديدًا لدول الجوار في حال تم الكشف عنها. جاءت هذه التصريحات خلال إجراء مقابلة مع التلفزيون الرسمي بعد زيارته الرسمية إلى روسيا، حيث أشار إلى أن هذه الترسانة المتقدمة قد تم تطويرها من خلال التعاون الاستراتيجي مع موسكو. ولقد أكد أن بعض هذه الأسلحة لا يمكن الحصول عليها حتى بأعلى التكاليف المالية ما لم يُعقد شراكة مع قوى عظمى.
وأضاف غويتا: "لدينا اليوم أسلحة ستغيّر نظرة الدول المجاورة إلينا إذا أُزيح عنها الستار، ولم نعرض كل ما نمتلك، ولن نفعل ذلك". هذه الأقوال تدل على اعتماد مالي على استراتيجية الردع التي تعتمد على الغموض العسكري.
وحسب مصادر رسمية، فإن هذه التصريحات تعكس توجهاً جديداً في الخطاب الرسمي للسلطات الانتقالية في مالي، الذي يركز على بناء معادلة ردع إقليمي في ظل التحولات الكبيرة التي تعيشها منطقة الساحل، ويعزز من شراكات مالي الدفاعية خارج الإطار التقليدي للدول الغربية.