أفادت مصادر اعلامية مضطلعة إن الرئيس محمد ولد عبد العزيز سيقوم خلال الأيام القليلة القادمة بزيارة جميع المرافق العسكرية والأمنية الموريتانية، للإطلاع ميدانيا على ظروف عملها.
ومن المتوقع عقد اجتماعات مع كبار الضباط في المؤسسات المذكورة والتي تقرر أن تكون قيادة الدرك الوطني محطتها الأولى، على أن تليها قيادة اركان الحرس الوطني ثم
الادارة العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لتجمع أمن الطرق، وسيكون ختام سلسلة زيارات في القيادة العامة الاركان الجيوش.
وينتظر أن تشفع هذه الزيارة الأولى من نوعها بشكل علني بإجراء تغير جذري وإصلاحات شاملة؛ خاصة وأن هذه الجولة التفقدية تأتي بعد الموافقة علي زيادة سن الخدمة بالنسبة للجيش الوطني.
وتتطلع الهيئات الامنية الأخرى إلى إجراء مماثل، نظرا لأن بعض القطاعات الأمنية لازالت في حاجة ماسة لكبار الضباط العاملين فيها من أصحاب الخبرة والدراية بالملفات الحساسة المتعلقة بسيادة الدولة ونظامها الأمني والسياسي.
الحرية نت