.gif)
أطلقت جهة نواكشوط، اليوم (الجمعة) بالتعاون مع فريق "صنع في موريتانيا"، فعاليات المعرض الوطني للصناعات المحلية تحت شعار "الإبداع وتعزيز المواهب المحلية"، وذلك بهدف تشجيع وتحفيز الشباب والنساء على ممارسة الصناعة المحلية والاحتفاء بالمواهب الموريتانية، وثرائها وتنوعها وإبداعها، وكذا تسليط الضوء على الخبرات والمواهب المحلية، والإسهام في تعزيز الاستهلاك المحلي من خلال تشجيع الإنتاج الوطني.
وتدوم النسخة الأولى من المعرض يومين يقوم المنتجون خلالهما المنتجون منتجات صنعت في موريتانيا تشمل مواد غذائية وملابس ومستحضرات تجميل وحلي وأواني وغيرها من المنتجات التي يستخدمها المستهلك المحلي؛ حيث تمثل النساء نسبة 80% من مجموع العارضين.
ولدى افتتاحها أعمال المعرض أكدت نائب رئيسة جهة نواكشوط؛ هاوا سيديبى، في كلمة بالمناسبة، أن أهداف هذا المعرض تنسجم مع الأولويات الاستراتيجية لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، والتي تضمنها برنامجه الانتخابي (طموحي للوطن) الذي يضع في صميم عمله تعزيز فرص العمل، والتمكين الاقتصادي للشباب والنساء، فضلا عن تعزيز المبادرات الوطنية.
وأضافت أن معرض “والنمو للمبدعين المحليين. كما يُمثل رافعة لتعزيز الاقتصاد المحلي، مع تشجيع الابتكار وريادة الأعمال والشمول.
بدورها اعربت رئيسة المعرض؛ متو لي، عن شكرها وامتنانها لجهة انوكشوط، على رعايتها ودعمها لإطلاق هذه النسخة من المعرض؛ مبرزة أن تنظيم المعرض جاء من رغبة واضحة وقناعة راسخة بأن الموريتانيين يمتلكون المواهب والأفكار والتراث النابض بالحياة والشباب المفعم بالطموح والإبداع، لكن في كثير من الأحيان، تفتقر هذه القوى الحيوية إلى التقدير والدعم وإتاحة الفرص الملموسة، ولهذا جاء المعرض استجابة لهذه الحاجة، ليتيح هذه المساحة للمصممين لإبراز الخبرات، وتشجيع ريادة الأعمال المحلية، وجمع كل من يعمل ويبتكر ويبدع وينتج ويحلم بطموح كبير لبلده.