هددت جبهة “البوليساريو” المغرب بالدخول في “حرب”، حسب ما نشرت قصاصة لوكالة الأنباء الجزائرية، الأربعاء .
وقالت الوكالة، ، ، إن “25 ألفاً من المقاتلين الصحراويين يقفون على أهبة الاستعداد في الجهة الثانية من جدار الدفاع، الذي شيده المغرب”.
وجاء في القصاصة، التي تحمل كلمات تهديدية واضحة، “أن كل صحراوي قابل للتجنيد”.
وكان المغرب قد شيد في الثمانينات جداراً من الرمال، والحجارة بارتفاع ثلاثة أمتار، وبطول 2700 كلم، يقسم أراضي الصحراء المغربية.
وأوضح ما وصفته قصاصة الوكالة الجزائرية بـ “وزير دفاع بوليساريو”، لوكالة “فرنس برس”، أنه “رغم وقف إطلاق النار لازلنا نواصل التجنيد”
من جانبه وبعد أيام قليلة على تعيين الملك محمد السادس، القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية، ورئيس أركان الحرب العامة، الجنرال فتح الله الوراق مفتشا عاما للقوات المسلحة الملكية، تم الإعلان عن استراتيجية جديدة بمنطقة الصحراء المغربية،بمثابة خطوات غير مسبوقة لرفع درجة التأهب العسكري وتفعيل إجراءات احترازية بمناطق حساسة كحفر خنادق عميقة لمنع تسلل عناصر من البوليساريو، وقطع الطريق على شبكات للتهريب أصبحت تعتمد مسالك سرية بالصحراء لإدخال مواد محظورة.
وحسب مصادر اعلامية ،فإن الجنرال فتح الله يولي اهتماما خاصا لمكافحة التجسس والتأكد من هوية حاملين لجوازات جزائرية وموريتانية يحاولون الدخول إلى العيون وباقي المنافذ كخطوة أولى لمكافحة التجسس والحصول على المعلومات واستغلالها من طرف البوليساريو.
كما يسعى الجنرال، إلى نشر قوات جديدة على الحدود أو في الأراضي الصحراوية المغربية، التي توصف بنقط التوتر، مما يزيد من الضغط السياسي على البوليساريو، وحتى الجزائر، التي أعلنت مواقف عدائية تجاه المغرب.
ومازالت السلطات الموريتانية التي يقع التوتر العسكري على حدودها الشمالية تلتزم الصمت حيال والوضع الخطير.