النائب ولد الغزواني: لاصلة لي من قريب أو بعيد بالشركة التي يدعي البعض تبعيتها لي

أحد, 13/07/2025 - 22:44

نفى النائب محمد الأمين ولد محمد عبدالله الغزواني، بشكل قاطع أي صلة له، من قريب أو من بعيد، بالشركة المشار إليها في الادعاءات التي قال إن بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي تناولوها مؤخرا.
 
وقال النائب في بيان صادر عنه، إنه آثر في البداية التغاضي عن تلك الإشاعات، "إيمانا منه بأن حبل الكذب قصير، وانسجاما مع تربيتي التي تحث على التسامح و الصفح، وحرصا على ترك المجال فسيحا لحرية التعبير والنقد المسؤول، وفقا لضوابط الشرع والقانون، وحق المواطن في نقد الشخصيات العامة؛ و رغم الشعور بالظلم و الاستهداف لم أسع يوما في تقديم شكاية من أحد و لا متابعة أي كان".
 
وتابع: "‏‎غير أن تمادي بعض الجهات المكشوفة، في حملتها المغرضة، واستمرارها في اختلاق الأكاذيب وتلفيق التهم، و رميي بما أنا منه براء، دفعني للخروج عن صمتي، إبراءً لذمتي وصونا لعرضي، و إنارة للرأي العام".
 
وشدد على أن الاتهام بلا دليل لا قيمة له عند العقلاء؛ مؤكدا أن التجارب علمته أن الشائعات تبدأ بخبر كاذب مدفوع بسوء الظن، فتتناقلها الألسن، و تُكسى ثوب الحقيقة، وما أكثر من يردد: سمعتُ الناس يقولون فقلت، غافلين عن قول الحبيب صلى الله عليه وسلم: "كفى بالمرء كذبا أن يحدّث بكل ما سمع".
 
واستغرب ولد الغزواني، الزج باسمن مرارا في ملفات لا علم له بها، ولم يكن طرفا فيها في أي وقت من الأوقات، مرحبا بكل من يتوهم أنه تضرر بسببه، بكل مودة و احترام، ومؤكدا أن صدره له رحب و بابه أمامه مشرع، لاطلاعه على الحقيقة المجردة من كل تزييف أو تحريف؛ ذلك أنني -يضيف النائب- لم ولن أكون سببا في ظلم أي أحد ولا المساس بحقوقه.
 
ودعا كل من يمتلك دليلا ماديا، أو مستندا رسميا يربطه بهذه الشركة أن يقدمه للجهات المختصة، أو يكشفه للرأي العام، مشيرا إلى أنه يتفهم أن الغرض الحقيقي من هذه الحملات يتجاوز الاستهداف الشخصي، إلى استهداف النظام والتوجه السياسي الذي ينتمي إليه.
 
واضاف: "لكنني أهيب بالإخوة الأعزاء أن يتبينوا قبل أن يتّهموا ، ويتثبّتوا قبل أن يحكموا؛ فلستُ إلا نائبا برلمانيا يقوم بالمهمة التشريعية الموكلة إليه، وليس لي أي اهتمام ولا دور خارج حدود وظيفتي، ولا أتطلع إلى ذلك".

وشدد ولد الغزواني، على أنه يحتفظ بحقه القانوني الثابت في الدفاع عن عرضه، و في مزاولة أي نشاط لا يتعارض مع وظيفته البرلمانية؛ وأنه ماضٍ في متابعة عمله خدمة لبلده ومبادئه، متسلحا بالقانون، ومسترشدا بقيم الحق والعدل.