.gif)
كشف وزير الطاقة والنفط، محمد ولد خالد، خلال جلسة علنية عقدتها الجمعية الوطنية، مساء اليوم الاثنين، عن تفاصيل حصة موريتانيا من الغاز المنتج من حقل السلحفاة آحميم الكبير المشترك مع السنغال.
وأكد الوزير أن الاتفاق المشترك ينص على تزويد كل من موريتانيا والسنغال بـ 35 مليون قدم مكعب من الغاز يوميًا.
جاء ذلك في معرض رد الوزير على سؤال شفوي من النائبة منى بنت الدي، التي استفسرت عن تأخر موريتانيا في استغلال حصتها من الغاز وإنشاء البنية التحتية اللازمة لذلك، رغم مرور أكثر من عشر سنوات على توقيع عقد تقاسم الإنتاج مع شركة (BP).
وفي سياق رده، أوضح الوزير أن موريتانيا أصبحت بفضل هذا المشروع مصدرة للغاز المسال، مؤكدًا على التزام البلاد بالشفافية في إدارة مواردها الطبيعية من خلال صندوق عائدات النفط والغاز وانضمامها لمبادرة الشفافية في الصناعات الاستخراجية.
وبيّن الوزير أن كل دولة مسؤولة عن إنشاء بنيتها التحتية الخاصة لاستقبال الغاز واستخدامه.
وكشف الوزير عن إطلاق مناقصة لبناء محطة كهربائية جديدة تعمل بالغاز بقدرة 230 ميغاواط، وأن الوزارة في مرحلة تقييم العروض النهائية لمشروع سيتم تمويله وتنفيذه بالشراكة بين القطاعين العام والخاص دون اللجوء إلى قروض جديدة.
وأشار إلى أن الحكومة تبنت مخططاً توجيهياً للغاز لتحديد الخيارات المثلى لاستغلاله محلياً.