
نفت نقابة أطباء الأسنان بشكل قاطع أن يكون الدكتور الطبيب محمد الشافعي هو من صور الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز أثناء معاينته له في عيادة خاصة.
وقالت النقابة في بيان صادر عنها اليوم الأحد إن من قام بالتصوير "هو حد المساعدين الذي أدخل الهاتف خلسة دون علم أو إذن من الطبيب المعالج أو إدارة العيادة" طبقا لنص البيان التالي:
تود نقابة أطباء الأسنان أن توضح للرأي العام أن مقطع التصوير الذي تم تداوله مؤخرًا لمريض داخل إحدى العيادات لم يتم تصويره من قبل الدكتور محمد الشافعي أو أي من الزملاء الأطباء في العيادة، بل تبيّن أن من قام بذلك هو أحد المساعدين الذي أدخل الهاتف خلسة دون علم أو إذن من الطبيب المعالج أو إدارة العيادة.
وقد قامت العيادة فور علمها بالحادثة باتخاذ الإجراءات العقابية المناسبة بحق المخالف، بما يتوافق مع الأنظمة واللوائح المعمول بها.
ونؤكد في النقابة أن هذا السلوك يعد تصرفًا فرديًا لا يمثل بأي حال من الأحوال الزملاء الأطباء، ونشدد على ضرورة التزام جميع العاملين في القطاع الصحي، خاصة في العيادات، بأعلى معايير الخصوصية واحترام سرية ما يجري داخل العيادات من معلومات وإجراءات طبية.
ونثمن في هذا المقام موقف الدكتور محمد الشافعي الصارم والحازم تجاه أي تجاوز يمس خصوصية المرضى، ونعتبر ذلك نموذجًا يُحتذى به في الحفاظ على أخلاقيات المهنة.
والله الموفق.
عن نقابة أطباء الأسنان
د. خالد عبدالله الغزالي