أصبح ممكناً للمسلمين الآن في بريطانيا، خاصة الذين يعانون من مشكلات نفسية، العلاج في ضوء تعاليم الإسلام، من خلال العلاج بـ"القرآن الكريم"، وذلك بعد أن جرت العادة في الماضي بين المعالجين النفسيين على تحاشي وتجنب موضوع الدين ضمن أي جلسة علاج نفسي.
وقالت هيئة الرعاية الصحية الوطنية "إن إتش إس" في بريطانيا: "إن مشروعاً بدأ استناداً إلى أحد الأبحاث، التي أُعدت في جامعة ليدز البريطانية، يتعامل مع أثر الدين الإسلامي في علاج الاضطرابات النفسية والعقلية، يُظهر إشارات فردية على نجاح طريقة العلاج بالقرآن مع بعض المرضى.
وتؤكد الدكتورة غزالة مير، رئيسة فريق البحث في معهد علوم الصحة بجامعة ليدز، أن العديد من المعالجين يُخطئون بعدم إدخالهم المعتقد الديني ضمن أجزاء ثقافة المرء، مضيفة، نعرف أنه في المجتمعات المسلمة يحصل الناس على نتائج أسرع في حال اتباع علاج يأخذ الدين بعين الحسبان، يكون قد جُرِّب في أماكن أخرى من العالم، فهم [المسلمون] يستخدمون الدين وسيلةً للتأقلم أكثر من غيرهم من المجموعات الدينية الأخرى.