
قرأتُ مجموعة من ردود الأفعال المتباينة حول قضية حزب القوى التقدمية للتغيير وحزب الرك، حيث عبّر بعض الأشخاص عن غضبهم المشروع، بينما حاول آخرون تبرير مواقف لا يمكن تبريرها.
ليس هناك خطر أكبر على الشعب من أن يتولى قيادته مثقفون يتسمون بالخداع والنفاق وعدم النزاهة. ومن المحزن أن نلاحظ صمت بعض المثقفين الآخرين، الذين رغم قلقهم، اختاروا التزام الحذر والابتعاد عن الاعتراض. ومع ذلك، يجب أن نتوجه بالتهنئة إلى تلك الاستثناءات النادرة التي تجرأت على اتخاذ موقف ثابت، دون أن تغيّر قناعاتها.
صامبا تيام
رئيس مشروع حزب القوى التقدمية للتغيير